2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصبح من شبه المؤكد أن عبد الإله بنكيران، سيعود لقيادة سفينة حزب العدالة والتنمية، في محاولة أخيرة لإنقاذها من الغرق بعد الضربة المزلزلة التي تلقاها الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر الماضي.
وحسب ما علمت “آشكاين” من مصدر جيد الاطلاع فإن التوجه العامل داخل المؤتمر الاستثنائي المنعقد اليوم السبت 30 أكتوبر الجاري، بمجمع مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة، يعطي لبنكيران الصدارة من بين المرشحين لمنصب الأمين العام لقيادة المصباح.
وأكد المتحدث أن التداول في الأسماء مازال قائما تم سيتم الانتقال إلى عملية التصويت، وهي عملية شبه شكلية، وذلك بعدما استطاع التيار المساند له، والمشكل للأغلبية من التصويت بالرفض على مشروع قانون داخلي يحدد أجلا لعقد المؤتمر الوطني العادي للحزب.
من جهته ظهر الأمين العام المستقيل، سعد الدين العثماني، وهو في قمة غضبه، رغم محاولاته إخفاء ذلك، وتعامل بلهجة منفعلة مع الصحافيين الذين حاولوا أخذ تعليق منه على أشغال المؤتمر.
يذكر أن المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، رشح ستة أسماء للمنافسة على خلافة الدكتور سعد الدين العثماني على رأس الأمانة العامة، ويتعلق الأمر بكل من عبد الإله ابن كيران، وعبد العزيز عماري، وجامع المعتصم، وعبد الله بووانو، ثم إدريس الأزمي الإدريسي، ومحمد الحمداوي.
وبعد إعطاء الكلمة للمرشحين، وتعبير كل من المعتصم والأزمي والحمداوي عن اعتذارهم عن الترشح لقيادة الحزب، سيبدأ أعضاء “برلمان” العدالة والتنمية، المداولة في الأسماء الباقية، ويتعلق الأمر بكل من ابن كيران وعماري وبووانو، وذلك خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب، والمنعقد اليوم السبت 30 أكتوبر 2021.
وبعيد انتهاء عملية التداول، سيصوت أعضاء المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية على الأمين العام الجديد لحزب “المصباح”.
ههههه الباجدة يظنون انهم بإعادة هذا الشعبوي لقيادة الحزب فسيعودون للساحة هيهات ،لا الشعب يمكن أن يتق فيهم من جديد ولا الدولة ستسمح لهم بالعودة ،الخريف العربي الذي أتى بهم انتهى.