لماذا وإلى أين ؟

هل تلغي الحكومة الجديدة الساعة الإضافية؟

عاد جدل الساعة الإضافية ليطفو على للسطح من جديد، حيث طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل الحكومة بمراجعة والغاء المرسوم المتعلق بهذه الساعة والعودة الى تطبيق المرسوم الملكي رقم455_67 بتاريخ 2يونيو 1967.

وأوردت المنظمة في بيان توصلت “آشكاين” بنظير منه، أن طلبها يعزا لما  للساعة  الاضافية  من آثار سلبية على  صحة وحياة المواطنين، وخاصة منهم  تلامذة  المدارس وأسرهم و والعمال والعاملات في القطاع الخاص  والموظفون والموظفات الذين يعانون أكثر من نظام  للتوقيت  غير ملائم مهنيا  واجتماعيا وءسريا ونفسيا وصحيا أيضا.

وأضاف البيان “ونحن على ابواب فصلي  الخريف والشتاء التي تعتبر فترة تزداد فيها معاناة الأسر المغربية في التوفيق بين مرافقة أبنائها الى المدرسة مبكرا وفي جنح الظلام، وترتيب حاجياتهم للتمدرس والتغذية … وبين متطلبات الالتحاق بالعمل واحترام أوقاته ومواعده ..  وانعكاسات أخرى ذات طابع صحي واجتماعي  وأمني”.

لكل هذه الاعتبارات وغيرها، تردف المنظمة، أنها  تجدد دعوتها  لحكومة أخنوش لاعادة النظر  في نظام الساعة الاضافية  والعودة إلى الساعة العادية  #غرينتش#  ﻷجل حماية المواطنين من الأثار السلبية التي تخلفها على صحتهم  العضوية و النفسية، وعلى  المردودية في العمل، وفي تفشي بعض الظواهر الاجتماعية من قبيل تزايد الاعتداءات والسرقة، فضلا عن خطورة ارتفاع حوادث السير.

وأشار المصدر إلى أن “من بين الاحزاب المشكلة للحكومة حاليا  من كانت له الشجاعة السياسية على  رفض  هذا  التوقيت   وتنزيله  دون تقديم مبرارات علمية موضوعية ، ذات أبعاد شمولية” .

وشددت المنظمة على أن هناك شبه إجماع على أن أثار الساعة الإضافية على المستوى الاقتصادي ضعيف  مقابل اثارها السلبية على مناحي الحياة  فضلا عن المتغيرات والتطورات التي عرفها العالم بسبب جائحة كوفيد -19 .

فهل تستجيب الحكومة الجديدة بقيادة عزيز أخنوش وتلغي العمل بالساعة الإضافية؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد البدراوي
المعلق(ة)
1 نوفمبر 2021 09:40

على المسؤولين ان كان هناك من يحمل هده الصفة ان يعلم ان كوارث هده الساعة عديدة منها عدم احترام توقيت العمل في المصالح العمومية..من احترم وقت عمله في القطاع الخاص او شبه الخاص كالابناك مضطرا فهو معرض للخطر في جنح الضلام

علي
المعلق(ة)
1 نوفمبر 2021 09:06

واحد الصحافي اذاعي كان كيهدر بزاف على الساعة وكان يتهكم على رئيس الحكومة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x