2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدو أن صدر بعض عناصر القوات العمومية قد ضاق ولم يعد يحتمل أداء الزملاء الصحافيين لمهامهم في تغطية الأشكال الاحتجاجية التي تشهدها عدد من مدن المملكة في الآونة الأخيرة.
ضيق صدر عناصر من القوات العمومية اتجاه الصحافيين ترجم في اعتداءات وتعنيف لهم في عدة مناسبات، كانت أخرها الاعتداء على صحافيين أثناء تفريق احتجاجات رافضة لإجبارية جواز التلقيح بالرباط والدار البيضاء.
ومن الصحافيين المعتدى عليهم الزميل هشام المرابط، المصور الصحافي لموقع “آشكاين”، الذي عنف من طرف عنصر من القوات العمومية بشكل مستفز وبدون أي سبب.
ففي الوقت الذي كان فيه الزميل المرابط يؤدي عمله في احترام تام لشروط العمل الميداني، ومن بينها حمل شارة تبين هويته الصحفية، عمد أحد عناصر القوات العمومية المشاركة في تفريق المحتجين إلى توجيه ضربة قوية للزميل هشام أسقطته أرضا، وهو الاعتداء الموثق بشريط فيديو.
إلى جانب الزميل هشام تم الاعتداء على زميل آخر يشتغل مصور صحافي للمنبر الإعلامي “مدار”، وذلك خلال مزاولته لمهامه في تغطية التدخل الأمني لتفريق محتجين ضد إجبارية جواز التلقيح بالرباط.
الاعتداء على الزميل هشام وزملاء آخرين لقي استنكارا واسعا من طرف العديد من الزملاء الصحافيين الحاضرين للواقعة، كما ندد بهذا الاعتداء غير المفهوم العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي.
بدورها، هيئة تحرير “آشكاين”، تعلن استنكارها وشجبها للاعتداء الذي تعرض له الزميل هشام المرابط، وتطالب المسؤولين بالسلطات العمومية بفتح تحقيق في الموضوع واتخاذ اللازم اتجاه الشخص الذي اعتدى على زميلنا بدون موجب حق.
االاعتداء على الصحفيين اتناء ممارسة مهامهم، رعونة ما بعدها رعونة، وجريمة يعاقب عليها القانون.
… أ هذا من وعود رئيس الحكومة ؟!!
إنكم بقمعكم للصحفيين و بطشكم بالمواطنين,تمنحون الأعداء فرصا ذهبية على أطباق من فضة .
تصبحون على وطن يقمع الفاسدين ويبطش بسارقي المال العام .
ربما اللقطة المشهورة اللتي التقطتها عدسة اشكاين خلال المظاهرة الاولى لم تعجب البعض!