2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم يمضِ الكثير من الوقت على ما تداولته الصحافة الوطنية والدولية حول دعم كولمبيا لسيادة المغرب على صحرائه، من خلال خطوتها الأخيرة الرامية إلى توسيع مجال عملها القنصلي ليشمل كامل التراب المغربي بما فيها الصحراء المغربية، حتى خرجت كولومبيا لتفسر موقفها.
واعتبرت الخارجية الكولومبية في بلاغ اطلعت عليه “آشكاين”، أن ما تم تداوله هو مجرد تفسيرات خاطئة روجتها وسائل الإعلام، بقولها إنه “في مواجهة التفسيرات الخاطئة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام، يُعاد التأكيد على أن كولومبيا، كما ذكر نائب الرئيس ووزير الخارجية في البيان المشترك مع المغرب، تتمسك بموقفها التاريخي الداعم لقرارات مجلس الأمن المختلفة”.
مشيرة في البلاغ نفسه، إلى أن كولومبيا “تعترف بجهود المغرب في البحث عن حل سياسي وعملي وواقعي ودائم لهذا النزاع، تحت رعاية الأمم المتحدة الحصرية، حيث رحب نائب الرئيس والمستشارة، في بيان سابق له، بتعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا”.
وشددت كولومبيا على أنه “من الخطأ استنتاج عواقب مختلفة لعبارة نائب الرئيس والمستشار بشأن تمديد المساعدة القنصلية، لضمان اهتمام أفضل وواسع بالكولومبيين، وهو ما تحكمه اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963”.
موردة أن هذا “لا يعني بأي حال من الأحوال آثار الاعتراف بالسيادة، حيث يتم ترجمة المساعدة القنصلية إلى أعمال إدارية يقوم بها مواطنون في الخارج، ويتم تضمين ذكر الصحراء لأغراض تلك المساعدة القنصلية”. حسب لغة البلاغ دائما.
وخلصت خارجية كولومبيا إلى أن زيارة نائبة الرئيس الكولومبي إلى المغرب ولقاءها مع وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة “تستجيب للحالة الممتازة للعلاقات الثنائية بعد 42 عامًا من إنشائها في عام 1979”.
مؤكدة على أن “كولومبيا والمغرب شريكان استراتيجيان وسيعملان معًا لتحقيق فرص أكبر للتنمية الاقتصادية وخلق العمالة لصالح مواطنينا، وكذلك لتعزيز العلاقات بين أمريكا اللاتينية وأفريقيا، كما ناقشنا مع الحكومة ورجال الأعمال خلال هذه الزيارة”.
وتأتي خرجة وزارة الخارجية الكولومبية، عبر هذا البلاغ، بعد أيام قليلة من قرارها، الخميس المنصرم، القاضي بـ”تمديد الاختصاص القنصلي لسفارة كولومبيا بالمغرب ليشمل جميع مناطق المغرب بما في ذلك الصحراء”، كما أنها جاءت بعد يومين فقط من زيارة نائبة الرئيس الكولومبي إلى المغرب ولقائها مع مسؤولين مغاربة وعلى رأسهم وزير الخارجية ناصر بوريطة.
الصحراء المغربية لا تحتاج لتزكية لا كولومبيا ولا اي كائن اخر. المغاربة هم من يقررون احب من احب وكره من كره. تحية حارة لكل المغاربة من طنجة الى الكويرة!
تقدم ملموس في الموقف الكلومبي، البقية تأتي انشاء الله