2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفادت البروفيسور رشيدة سليماني بن الشيخ، مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، اليوم الإثنين، أن “عدد الوفيات الطبيعية، عادة تصل إلى 500 حالة يومية بالمغرب؛ لكن تزامن استعمال اللقاحات مع الوفيات يخلق لبسا وسط المواطنين”.
وأضافت البروفيسور خلال لقاء تفاعلي عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) “نقوم بتحقيق دمٍ عند كل وفاة، حيث ذهبنا إلى درجة التشريح الطبي في أربع حالات”.
وأبرزت المديرة أن “أغلب الوفيات في ما يتعلق باللقاحات تكون ناتجة عن الأمراض المزمنة التي يعانيها كبار السن، خاصة ذوي أمراض القلب والجهاز التنفسي”، معترفة بشكل ضمني بمسؤولية اللقاح في التسبب في الشلل.
وأوضحت “أنه تم رصد شلل لدى 7 حالات حيث تم إجراء كل التحاليل الطبية اللازمة في المراكز الاستشفائية”، مبرزة أن الأمر يتعلق بعياء أو مرتبط بأمراض أخرى ويكون عادة أثرا جانبيا مؤقتا”.
وأوردت سليماني أن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية توصل ، حتى الآن، ب 35 ألف تبليغ بخصوص المضاعفات الجانبية للقاح المضاد لكوفيد-19، موضحة أن 99.5 من الحالات المبلغ عنها تتعلق بمضاعفات “بسيطة جدا”.
وشددت على أن هذه المضاعفات البسيطة التي تختفي في العادة بعد يوم أو يومين، هي نفسها التي تٌلاحظ بعد تناول أي دواء أو تلقي أي لقاح آخر، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو العياء.
وأوضحت المسؤولة الصحية أن “52 في المائة من مضاعفات اللقاح سُجلت في صفوف الرجال، بينما اقتصرت على 48 في المائة في صفوف النساء”، ثم توقفت عند ذلك قائلة: “بصفة عامة، جميع الأدوية تكون لها مضاعفات جانبية”.
وأضافت أن 80 في المائة من التبليغات كان مصدرها المواطنون، بينما 20 في المائة منها تقدم بها العاملون في مجال الصحة، مشيرة إلى أن الحالات التي تصنفها منظمة الصحة العالمية مستعصية وتحتاج إلى رعاية مكثفة وتتبع طبي لا تشكل سوى 0.5 من الحالات التي تم الإبلاغ عنها.
وأبرزت البروفيسور سليماني في هذا السياق، أن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية يتلقى التبليغات بشأن الآثار الجانبية المحتملة للقاح ضد كوفيد – 19 عن طريق خط هاتفي يعمل طيلة اليوم وكذا عبر الإنترنت، كما يمكن التبليغ بواسطة رسائل مكتوبة تُبعث إلى المركز.
وبخصوص علاج وتشخيص الحالات المستعصية، أكدت البرفيسور، رشيدة سليماني، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تتحمل ،من خلال المستشفيات الجامعية والجهوية والإقليمية، تكاليف العلاج والتشخيص إذا لم يتوفر الشخص المريض على تأمين أو بطاقة الاستفادة من نظام المساعدة الطبية “راميد”.
ووفقا لمعطيات أعلنتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، اليوم الاثنين ،فقد تلقى مليون و434 ألف و692 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد ل(كوفيد-19)، بينما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و97 ألف و957 شخصا، أما عدد متلقي الجرعة الأولى فبلغ 24 مليون و233 ألف و292 شخصا.
ويذكر أن “آشكاين” استضافت نجاة التواتي، أستاذة جامعية وأكدت خلال برنامج “آشكاين مع هشام” أنها أصيبت بشلل أفقدها الحركة مباشرة بعد تلقيها لقاح “أسترازينيكا”، ولولا التدخلات الطبية السريعة والتي كلفتها الملايين على حسابها الخاص، لكانت في عداد الوفيات.
دكتورة تحكي كيف أصيبت بشلل وكادت أن تموت بسبب لقاح كورونا (فيديو)
قبل كانو ساكتين عاد داوو
متضرر من لقاح استرازينكا حيث اصبت بذبحة صدرية نتج عنها قسطرة القلب في مصحة من مالي الخاص وتناول الأدوية مدى الحياة وهي مكلفة .لم تقم الدولة بمساعدتي