اعتقلت المصالح الأمنية بمدينة بركان أستاذا يدرس مادة التربية الإسلامية للتحقيق معه حول شبهة تحرشه بتلميذاته.
وحسب ما نقله مصدر محلي فإن اعتقال الأستاذ الذي يزاول مهامه بثانوية أبي الخير التأهيلية ببركان، جاء بعد انتشار واسع لمحادثات جنسية وصور خليعة على منصة التواصل الاجتماعي وتساب، قيل إن الأستاذ المذكور اعتاد إرسالها لتلميذاته من أجل الإيقاع بهن في شراكه وإفراغ مكبوتاته الجنسي.
وأضاف المصدر نفسه أن المحادثات المذكورة استنفرت عائلات التلميذات اللواتي يدرسن بالثانوية المذكورة، وتحول الموضوع إلى قضية رأي عام وهو ما سّرع بدخول الأجهزة الأمنية على الخط، حيت أوقفت المعني بالأمر وبعد الاستماع إليه تقرر وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لاستكمال البحث، بأوامر من النيابة العامة .
ليس كل من يدرس مادة التربية الاسلامية مستقيم وملتزم بالضرورة،(والاسلام بريء من الافعال والسلوكات المشينة)وهذا الأمر فيه خلاف بين فقهاء الشريعة الاسلامية كما هو معلوم عند أهل الاختصاص،فمنهم من قال بأن صاحب الكبيرة الءي لم يتب من جرمه لا يخىج من حظيرة الايمان ولا يعءب عذاب الكافرين،ومنهم من قال بإنه في منزلة بين المنزلتين/والخلاصة ان الانسان مخلوق عجيب بطبعه وقد يستطيع عن طريق تهديب نفسه وترويضها ان يسمو بإنسانيته ااى درجة التقرب من الله فيكون من اولياء الله اامصلحين،وقد ينزل الى الدىك الاسفل بما يقترفه من افعال محرمة ومكروهة وباقترابه من الشيطان ،ورجل التربية هو ليس كمثله من الرجال مسؤوليته اكبر وعقوبته مضاعفة،ولا نزكي على الله احدا.
الصحافة الصفراء جاءتها الاوامر لتسفيه الاسلام واهله،خادثة كحادثة امام فاس والتي تبين بالقضاء انه بريء ولم تعره نفس الاهتمام عند براءته بقدر ما كالت بمكياليين يوم اتهامه زورا