حاجي: إلحاق حامي الدين بأمانة البيجيدي يفضح الحزب وديمقراطيته المزعومة

وصف المحامي ورئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان؛ الحبيب حاجي، أعضاء بحزب العدالة والتنمية بـ”الارهابين”، معتبرا أن إلحاق حامي الدين بالامانة العامة “يفضح الحزب وديمقراطيته المزعومة”.

وقال حاجي، “لقد تم إلحاق حامي الدين إلى الامانة العامة ضدا على رغبة أعضاء المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية”، مضيفا “هذا إلحاق غير شرعي، هل هذه هي الديمقراطية التي تتبجح بها قيادة “البيجيدي”؟ وهل هذا هو العرس الديمقراطي الذي يزعمون؟”.

وأوضح المتحدث في تصريح لـ”آشكاين”، أن “التصويت على بن كيران عبر الانتخابات ومنافسته من طرف بعض أعضاء الحزب على رئاسة الامانة العامة، كل ذلك يبدو تمثيلا بإلحاق حامي الدين إلى قيادة الحزب”، متسائلا “من ألحقه إلى الامانة العامة؟ هل المؤتمر الذي انتهت أشغاله؟ أم جرى تنظيم مؤتمر آخر؟ هل الامم المتحدة؟ أم أمريكا؟”.

وشدد رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، على أن “حامي الدين ألحقه بن كيران إلى الامانة العامة ضدا على رغبة مكونات المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية”، مبرزا أن ذلك “لا علاقة له بالديمقراطية وإنما هي ديكتاتورية”.

وفيما يتعلق بانتخاب بن كيران على رأس الامانة العامة لـ”البيجيدي”، رد متحدث “آشكاين”، “موقفي واضح، أنا أعتبرهم جميعا إرهابيين، لا وجود للدميقراطية التي يتبجحون بها، كل ذلك مجرد تمثيل، والدليل هو إلحاق حامي الدين إلى الامانة العامة.

وخلص حاجي، إلى أن “عودة بن كيران لها علاقة بالملف الذي يتابع على خلفيته حامي الدين والمتعلقة بمقتل الشهيد أيت الجيد بنعيسى، أما حزب العدالة والتنمية فقد انتهى”، مسترسلا “ولأن بن كيران مجرد ظاهرة كلامية فهو سيعمل على جعل الحزب حاضرا من خلال نكته وقفشاته دون أي تصور للحزب أو برنامج أو قضية يدافع عنها”، وفق المتحدث.

وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قد صادقت في أول قرار لها، على إلحاق عبد العالي حامي بها، بعدما أسقطه بن كيران من لائحة الاعضاء التي صادق عليها المؤتمر الوطني للحزب بسبب التشطيب عليه في اللوائح الانتخابية.