“إن الرافضين لجواز التلقيح هم أقلية، ولا يمكن لهذه الأقلية أن تفرض رأيها علينا”، بهذه العبارات واجه وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، الرافضين لجواز التلقيح، في ظل جو مشحون، واحتقان اجتماعي يزداد يوما بعد يوم.
فعلى خلاف كل المسؤولين السياسيين الذين يصرحون بعد توليهم لمهامه بكونه مسؤولو كل المواطنين، مؤيدين ومعارضين، صرح آيت الطالب، علانية، أنه وزير لمؤيدي قراراته فقط، واختار أن يقصي الرافضين لها، بل الأكثر من ذلك اختار أن يحرض ضدهم، وبخطاب مليء بالكراهية، شبيه بخطاب معمر القذافي للبيين الذين خرجوا للاحتجاج ضد دكتاتوريته، فوصفهم بالجردان، وتوعدهم بالمواجهة والمطاردة، زنكة زنكة، دار دار، فكان مصيره أسوء مما توقعه له أشد أعدائه.
فمنذ أن أعيد تعيينه وزيرا للصحة بعد أسبوع فقط من إنهاء مهامه، وآيت الطالب يخاطب المغاربة بعنجهية وتعجرف كبيرين، بخطاب قد يشكل تهديدا للسلم الاجتماعي، خطاب يفرق بين المغاربة بمصطلحات تعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية.
ففي الوقت الذي تعالت فيه العديد من الأصوات المتعقلة والحكيمة، من داخل الحكومة وخارجها، داعية إلى الانصات للمحتجين الرافضين لقرار فرض جواز التلقيح، اختار الوزير آيت الطالب المواجهة والصدام ولغة تخراج العينين، ولهجة التهديد والوعيد لكل من قال لا في وجه من قالوا نعم لقرارات سياسية قد تصيب وقد تخطئ.
خطاب آيت الطالب، سيصب مزيدا من الزيت على نار غضب الرافضين لفرض إجبارية جواز التلقيح، والذين خروج بالآلاف للاحتجاج ضد هذا القرار بمجموعة من المدن المغربية، ومن شأن مثل هكذا تصريحات أن تدفع بمغاربة أخرين للخروج للاحتجاج؛ فقط لأنهم استفزوا بخطاب هذا المسؤول الحكومي الذي لا لون سياسي له، كما أنه من شأن خطاب هذا الوزير أن تُدْخِلَ مواطنين في مواجهات فيما بينهم، وتخلق فتنة مجتمعية المغاربة في غنى عنها، خاصة في ظل جو محلي يتسم بمزيد من الاحتقان بسبب ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية لفئات إجتماعية واسعة بسبب مخلفات الجائحة الوبائية، وكذا جو إقليمي جد متوتر، وتربص أطراف خارجية بالمملكة المغربية.
السيد الوزير خالد آيت الطالب، الحمد لله للمغاربة دستور يحمي حقوقهم ويحدد واجباتهم، ولهم ملك هو رمز وحدة الأمة، يسهر على احترام الدستور، وحقوق وحريات المواطنين والمواطنات والجماعات.
فمن أنت السيد الوزير حتى تقسموا المغاربة إلى أغلبية وأقلية في حقوقهم وواجباتهم؟
لماذا غيرتم العنوان الاول “معمر” ايت الطالب؟ كان عنوان مناسب جدا ههه
يبدو ان هذا النكرة لا يعيش في المغرب و لم ير التظاهرات، بكل صفاقة يقول للمغاربة انحراف الحائط، من انت؟ ما هي انجازاتك؟!!!
كأنما يقول أنا وزير صحة “الملقحين” من هنا نعرف انه وزير تقني لا علاقة له بالسياسة من بعيد او قريب
قمة التفاهة والوقاحة ان تترك المرضى يموتون في مستشفياتك ببطء واخرون تصل مدة موعدهم شهور ان لم نقل سنة وتطارد الاحصاء في الأماكن العمومية بحجة أن صحتهم في مقدمة اهتمامك ياوزير الذل والعار.
أما آن لهذا “الوزير” أن يذهب إلى حال سبيله ، قبل أن يتسبب في كارثة -لا قدر الله- يكون ضحيتها الوطن و المواطنون؟ . هل يوجد على هذا الكوكب مسؤول يقوم بتقسيم مواطنيه إلى أغلبية و أقلية ؟؟
و كأنه ليس وزيرا لجميع المغاربة !.
استنادا على منطقك هذا , يا سيادة “الوزير” ؛ هل تعلم أن الغالبية العظمى من المواطنين لم تذهب إلى مراكز الاقتراع ؛ وبالتالى فهذه الحكومة لم تنل رضى غالبية المواطنين ؟؟
لا المنطق السليم و لا الأخلاق و لا الدين ولا الديمقراطية تجيز ما تذهب إليه يا سيادة “الوزير”، و بالتالي آن لك أن تذهب إلى حال سبيلك .
بصدق يجب التخلص منه واعفائه من منصبه لاسباب كثيرة من بينها فشله طيلة مدة عمله . ثم تصريح كهذا وهو موقف يمكن ان يكون موقف كل الحكومة وهذا اخطر . لا ننسى ان ما زاد في اشعال وتاجيحج المقاطعة السابقة هي تصريحات كهاذه . فاليوم جميع الزملاء في العمل اعربو عن الاستياء حتى الملقحين منهم . الوضع خطير وحساس وصعب . الاعتذار ثم الاقالة .
كما انه وقع في مغالاطات كثيرة . هو من كان مصر على الجرعتين الان يتكلم على اكثر . الجرعة الاولى والتانية اندثر مفعولها . المناعة الجماعية واتحداه ان تحققت ولو لقح كل الشعب المغربي .سبب هذا الجهل طبيب جراح خليك طبيب جراح . فالجراح لا يعرف الا الاستئصال . ثم الحكومة التي تنتمي اليها لا ثمثل الا القليل القليل القليل من الشعب المغربي . راجع نسبة المشاركة في التشريعية او حيد منها الاصوات الملغات او خلي غير اصوات الاحزاب الثلات . غدي تلقا راسك انت اقلية . والملقحين اعلبتهم اجبرو على التلقيح بعد ما استكرهو عليه بحال بيعة الاكراه الي كانت في زمن الامام مالك.
والتقسيم الي قمتو بيه هو الي كان ضد المسلمين من طرف قريش.
اوفرعون هو الي استضعف بنو اسرائيل وجعلهم شيعا اي اقليات
أنت ألسيد الوزير مملقحش إلى عندك الجواز التلقيح راك خذيته بلا متلقح بلا متبقى تمثل علينا زعما خفتي علينا من كورونا مسكين إوا قلينا بعدا أشنو درتي مع المصابين بسبب التلقيح
العنصري ارحل الشعب بزاف عليك
للأسف زمن الانحطاط هو الذي دفع بمثل هدا الإنسان لمنصب المسؤولية وهو إنسان متكبر غير مسؤول وللأسف ربما يؤدي تصريحه لعواقب خطيرة .الوزير لا بد أن يكون متزن منصت للجميع لكن أيت الطالب إنسان فاشل على مستوى التواصل وفشله الدريع وجهه للعنف اللفظي ضد المواطنين