لماذا وإلى أين ؟

تدشين مشاريع هامة بمعبر الكركرات

بعد أيام قليلة من صدور قرار مجلس الامن الذي لم يدن التدخل العسكري عكس ما كانت تنتظره الجزائر والبوليساريو. وقبل بضعة أيام من تخليد المغاربة للذكرى 46 للمسيرة الخضراء، تشرع المملكة في تدشين مشاريع هامة بمعبر الكركرات.

في هذا الاطار، سيتم ربط جميع المنطقة الحدودية بالكهرباء انطلاقا من المحطة الحرارية الموجودة بمركز بئر كندوز، كما سيتم إعطاء انطلاقة مشروع تزويد المركز الحدودي بالماء الصالح للشرب، بالاضافة إلى وضع حجر الأساس لتهيئة منطقة التجارة والتوزيع، وانطلاق أشغال بناء مجموعة بنكية بالمنطقة.

تعليقا على ذلك، قالت صحيفة “الانباء” الموريتانية، إن “المعبر الحدودي المغربي مع موريتانيا المعروف باسم “معبر الكركرات” لم يعد كما كان قبل شهر نونبر من العام الماضي، منطقة صحراوية شبه معزولة في نهايتها مكاتب إدارية وأمنية غايتها تسهيل العبور بين الجارتين، بل أصبحت منطقة تدشين ترسانة من المشاريع التنموية والإقتصادية الكبرى تعزز مكانة المغرب إقليميا وقاريا”، وفق المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x