2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
جواز التلقيح وفنون التواصل السليمة

مراد علمي
يعتبر الرأي العام في الدول الديمقراطية العريقة ذلك الفضاء الذي يؤطر خلافات، صراعات المواطنين والمواطنات بغية فضها بطريقة سلمية ومتحضرة، لأن الحوار هو الذي سيضمن الشرعية الكاملة لهذا القرار أو الآخر، لأنه لا يمكن ولا يجوز اتخاذ أي قرار بدون مراعاة الطقوس، الأعراف والإكراهات التي ستسبب هذه التدابير، رغم حسن نية أصحابها ونجاعتها، لأن الاستئناس برأي الغير ضروري في الديمقراطيات الناضجة والمسؤولة، لأن قيمة الفرد وكرامته الشخصية مكفولة من طرف الإجراءات القانونية، أما الأنظمة التوتاليتارية كإيران أو كوريا الشمالية ومن يدور في فلكها فهي تدهس الفرد وطموحاته لأن قراراتها لا تحتكم إلى قضاء مستقل ولا تحترم القواعد والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بل آية الله والحاكم الوحيد، والحزب الأوحد هم من يصدرون الأحكام والفتاوى بين عشية وضحاها، لذا يجب أن تقوم الحكومة الحالية، بالأخص وزارة الصحة بدورات تكوينية وتحسيسية قصد انخراط الجميع في هذا الورش الصحي العابر للحدود.
من الواجب أن نقر ونعترف أن جواز التلقيح ضرورة ملحة بغية التصدي لهذه العاصفة الكونية التي لا زالت تحصد الأرواح، بشرط أن نجد حلا عادلا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون ضعفا في الجهاز المناعي نظرا لأنهم لا ينتجون ما يكفي من الخلايا المضادة للفيروس جراء التلف التي تعرضت لها خلايا جهاز المناعة إثر الخضوع للعلاج من السرطان مثلا، هناك أمراض مزمنة أخرى، فهذا نقاش أهل الخبرة ولا تلك السيدة صاحبة “البطبوط، الرغايف وآملو” أو بعض الساسة الشعبويين والشعبويات الذين يعارضون أي قرار كان من أجل المعارضة، والذين يريدون تجييش غضب الشارع وتأجيج أحاسيس التهميش والحرمان، الواقع المُر، بغية حصد مكتسبات سياسية أو ريعية.
وبدون تخويف ولا ترهيب كما يزعم البعض الذين ينتمون “لزاوية” المؤامرة والدجل السياسي، ما دام لا يتوفر العالم على علاج، دواء فعال فما بين أيدينا إلا التلقيح والتدابير الاحترازية، ومن قال العكس فهو على استعداد لتقبل المزيد من الضحايا، الآلام والعويل، هل الأرواح التي لا زالت تحصد يوميا ليست لها أي قيمة؟ ضروري أن تقوم المملكة المغربية بمراسم ذكرى وطنية قصد تكريم ضحايا كورونا وتضامنها مع العائلات التي فقدت شخصا عزيزا إلى الأبد، مثلا: الوقوف دقيقة صمت على الشهداء، كما سيكون هذا التكريم كذلك لجميع الأطر الصحية وجميع الصفوف الأمامية التي فارقت الحياة من أجل سلامتنا، ويعتبر هذا الأمر أضعف الإيمان، حتى أن لا تذهب هذه الضحايا “هباء منثورا”.
جواز التلقيح لا يهم فقط الوزارة الوصية، الحكومة أو الدولة، ولكن كل مواطن ومواطنة، لذلك من الضروري الاستماع لمطالب، لهموم الشعب، أما الاستخفاف سيؤدي لا محالة للاحتجاجات الصاخبة، الخطابات الشعبوية البائسة قصد خلق “البوز”، إثارة الوهم والفتنة، لأنه من الضروري أن تكون الصلة وثيقة بين المواطن من جهة والحكومة والدولة من جهة أخرى، الأخذ والرد، المناظرة هي المطلوبة للتطور، الازدهار المعرفي والاقتصادي والسير في ركاب العصر لكي توظف في خدمة المواطنين والمواطنات، وأن لا يهتدى بالمدمنين على الصخب، الجلجة والعجيج ولكن على الخبرة، الحكمة والحصافة، والتعبير الحر عن وجهات نظر الجماهير سيزكي ويعزز الرأي العام لكي نصل إلى إجماع، نخرج بخلاصة، إن لم ترضي الجميع، على الأقل أغلبية مريحة تبنت حلا توافقيا.
أما الوسائط الإعلامية العمومية، لا من راديو وتلفزة، ضروري من التحلي بالموضوعية، الواقعية ونفض الغبار على برامجها وأسلوب مقاربتها تجاه المشاهد، الحق يقال، نلاحظ بعض التغيرات، ولكن تبقى جد محتشمة، حتى لجئ قسط وافر من المستمعين والمشاهدين لبدائل مسمومة تعج بالخطابات الشعبوية، الأكاذيب والأخبار الزائفة، “فايك نيوز”، من قبيل لا يوجد أي فيروس ولو فارق الحياة أكثر من 4 مليون شخص عبر العالم، أو اللقاح سيغير الحمض النووي للأشخاص ولو أن اللقاح يتلاشى ويموت بعد مدة معينة، ما حتم التطعيم من جديد. وزارة الصحة طرف من المشكل، لأنها انفردت بالقرار وتركت لجميع “تجار الشك والمؤامرة” الفضاء الملائم الذين يستغلونه قصد زرع سم الهلع والهول بين الناس.
في غالب الأحيان لا نعرف مصدر هذه الإشاعات، لا جودة المعلومة ولا صدقية الخبر، بهذه الطريقة تختلط نظرية المؤامرة بالخبر الصحفي الرصين، وهكذا تصل مستحضرات مشبوهة ملايين من الناس وتصبح جد مؤثرة على النظام العام، الحقيقة مملة، مرة في معظم الأحيان، أما الأكذوبة فهي طليقة، حرة وغير مسؤولة.
أستاذ جامعي ومترجم
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها.
شكرا بروفيسور مراد علمي على هذا المقال القيم، الرفيع والهادف، دائما في مستوى الحدث، بالفعل ليس لنا أي خيار آخر: التلقيح وجواز التلقيح، أما فرضية المؤامرة ومن يشجع هذا الطرح فهم واهون، أكثر من 3 ملايير لقحت في العالم، أين هو المشكل؟ أمـا أن تنشر الفيروس وتقتل الناس فهذا أمر غير معقول، بداعية، “جسدي ملكي”، من واجب الدولة أن تتدخل لكي تحمينا من الطائشين والزائغين الذين يريدون أن يفرضوا رأيهم على الأغلبية العطمى، الديمقراطية الحقة تحترم الأقليات ولكن تحتكم إلى الأغلبية، فالمغردون في هذا الموقع خارج السرب، أكثر من 24 مليون مواطن ومواطنة تلقوا اللقاح بكل أريحية، يعني ضجيج، عويل أقلية بدون تمثيلية قوية.
صاحب هدا المقال يصول و يجول من أجل الدفاع عن حق اريد به باطل.
ولو كان صريح فعلا، عليه أن يجيب وبسرعة على اسءلة المواطنين المحرجة :
1) أن الدين يرفضون أن يتلقحون، او بعبارة اوضح، أن تقدموهم قربانا لمتاجرة المختبرات الدين يؤمنون بمبدأ *الأرواح مقابل الارباح* هم من لم يتلق أي جرعة، او جرعة واحدة او جرعتين، وقاسمهم المشترك اليوم هم رفض اي جرعة اخرى كيفما كانت، لأنهم اطلعوا وعرفوا ما عرفوا يفهموا.
دلك أن من بين الملقحين من ماتوا ومنهم من أصيبوا بالشلل ووووو.
فكيف تتجرؤون بطلب المستحيل منهم، فالاجساد أجسادهم هم، لا اجسادكم. وحسب المواثيق الدولية التى وقع عليها المغرب كانت وستظل الحرية، نعم الحرية، وهي اصل وام وروح القيم وفي المقام الاول.
وليتاكد هدا الشخص، اسوق له بعض المعلومات المهمة.
والبروفيسور dr Luc Montagnier, وهو من هو، قال :
أن لقاحات الكورونا عبر نافعة وخطيرة.
و dr Moatagnier حاءز على جاءزة نوبل في الطب والفسيولوجية وحاصل على عدة دكتوراة فخرية متعددة من الجامعات عبر العالم وكدا على جواءز علمية كثيرة والأهم هو عدد مقالاته وبحوثه ومنشورات في المجلات العالمية العلمية دات الصيت المنقطع النظير.
2) ومن قال لصاحب المقال عدم وجود دواء، والحال أن هناك IVERMECTINE او Chloroquinre ادا ما اخدت في بداية العدوى او اخر ما انتجه مخيبر MERKS في الشهر الماضى.
فلماذا التعتيم عن هده العقاقير حتى لا ننعتك بشيء آخر.؟
3)فكيف لدول لم تلقح حتى عشر سكانها ولم تفرض جوازات وهي في محيطنا القريب. ؟
1 وكيف لمتنقل من دون جواز بين مدينة و اخرى، وان سلمنا جدلا أنه يحمل فيروس الكورونا، أن يمثل خطرا على مدينة باكملها ؟
وما الضامن العلمي يطمءننا ممن يملك داك الحواج وانه لا يحمل الكورونا ويعدي الناس ؟
4)وما الداعي للتسرع و السرعة في فرض هدا الجواز والحال أن أرقام العدوى في انخفاض في بلدنا ؟
باختصار شديد، مشكل فرض الجواز من عدمه علمي /مختبري محض.وعليه أخرجوا لنا تلك التي تسمونها باللجنة العلمية حتى نعرف عددها وتخصصات أعضاءها ولا سيما عدد متشوراتهم في المجلات العلمية المعتبرة(مع دكر مراجع البحوث المتشورة) وليفتحوا نقاشا عموميات و بحضور الصحافة والجواب على كل وجميع الاسءلة العلمية المطروحة وعلى تخوفات من لم يلقح ومن اخد جرعة واحدة او جرعتين وأصبحوا كثلة مهمة ترفض أن تقدم نفسها قربانا لتربيح المختبرات الظوليةBIGPHARMA.
بمقالاتكم تخدمون les bigpharm ونحن نجهل كل شيء متعلق بصفقاتها لعدم الوضوح والشفافية.وهو ما تقتدية الوطنية الحقة.
اطلقوا لنا الدواء ولا للتعتيم عليه، فهو يؤخد لمدة 5 ايام وتنتهي الكورونا عند من اصابته. اللهم إلا إن كنتم مصرين على التعتيم.
والاهم، هم الاصغاء والإنصات للشارع حتى لا تتاجج الأمور. وهده نصيحة من باب الغيرة على الوطن حتى تواجه الحكومة تحديات كبرى تنتضرها.
خدوا مثلا الوعود التي اخدها أخنوش على نفسه بمنح 2500درهم و2000درهم شهريا واكدها رءيس البرلمان وهي غير موجودة في قانون المالية 2022، فكيف ستجيبون على من وعودتموهم بها في نهاية السنة المقبلة؟ وكيف ستجيبون على عدد منالزيادات المتزايدة من الآن في كثير من المواد الأساسية؟ أو والحبل لايزال على الجرار.
التلقيح اختياري ، وجواز التلقيح ليس هو الذي سيحد من تفشي المرض، لأن الملقح يمكنه أن يكون حامل للفروس بمعنى انه يمكنه أن يفشي المرض، للاخبار انه تلقيت التلقيح ومع ذلك أصبت بكورونا، في رأيي انه يجب اختيار أدوية أخرى التي أكدت الدراسات لها مفعول في علاج كوفيد
يا أخي مواطن “قرأت سوى القليل من المقال..” ، إذن فأنت وقفت عند “ويل للمصلين”. فهل حكمك على المقال أو على كاتبه عادل؟؟
كيف ستستقيم أمورنا ونحن لا نتم ما بدأناه؟!!
قرأت سوى القليل من المقال ولم أرغب في اكماله لان هذا “الاستاذ”الجامعي يطبل مثل الاخرين لجواز التلقيح. انا من الذين يرفضون اخذ التلقيح واقول لك هاد الهضرة كوووولها. صامدون الى ان يلغى هذا الجواز اللعين. لاااا للجواز، لاااا لإجبارية التلقيح. انتهى الكلام