2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من الشمال/عادل الورياغلي الطويل
تواجه مؤسسة الطلبة المغاربة المسلمين المتواجدة بمدينة مليلية المحتلة مصيرا مجهولا في ظل إغلاقها بسبب تفشي فيروس كورونا منذ الموسم الدراسي السابق وهو الأمر الذي لا يزال مستمرا هذا الموسم وسط غموض حول مآل التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية العاملين بها.
وفي هذا السياق، وجهت البرلمانية فريدة خنيتي سؤال كتابي لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بن موسى بخصوص مصير المؤسسة المذكورة، لافتة أنها تضم عدد من التلاميذ من داخل وخارج مدينة مليلية المحتلة الذين يتابعون دراستهم فيها.
واسترسلت النائبة البرلمانية، أن ” المؤسسة تشهد مجموعة من الاكراهات، فبالرغم من مؤسسة الطلبة المغاربة تعتبر إحدى أبرز المؤسسات التي تعبر وتحمل مشعل الهوية الوطنية المغربية والتي يرفع فوقها العلم الوطني المغربي، ويدرس فيها عدد من المغاربة، إلا أنها تواجه مصيرا مجهولا، بعدما تم إغلاقها احترازا من انتشار فيروس كورونا 19، في الموسم الدراسي السابق 2020-2021 ولا تزال تواجه هذا المصير بسبب هذا الإغلاق “.
وساءلت البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية الوزير شكيب بن موسى عن مآل التلاميذ في متابعة دراستهم وكذا مآل الأطر الإدارية والتربوية العاملين بالمؤسسة، وعن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي سيتم اتخاذها من أجل التعاطي الإيجابي مع مشكل استمرار إغلاق المؤسسة المذكورة وذلك من أجل إنقاذ التلاميذ من الضياع والهدر المدرسي.
هذه المؤسسة تحولت من مؤسسة لإثبات الهوية الوطنية لدى أبناء المغاربة المليلييين إلى مؤسسة لخدمة مصالح شخصية….. حيث يتخذ العاملون بها إجراءات تخدم مصالحهم دون الرجوع إلى السلطات التربوية المحليك(مديرية الناظور) أو الجهوية ( أكاديمية الشرق) أو الوزارة…… وعليه ينبغي البحث في تاريخ هذه المؤسسة و استشارة اطرها القدامى.. وليس الحاليين.