مناهضو الجواز يحذرون من استغلال المخابرات الجزائرية وجماعات دينية حركتهم لتصفية حسابات مع الدولة

حذر مناهضي “إجبارية جوزا التلقيح” من اختراق حركتهم من قبل أطراف، خارجية وداخلية، لتصفية حسابات مع الدولة، مؤكدين أن معركتهم ضد قرارات حكومية وليس ضد سياسة الدولة.

وحسب ما أكده المناهضون لجوز التلقيح في ندوة صحافية عقدت هذا الأسبوع فإن طبيعة نضالهم هي “إسقاط جواز التلقيح الذي يحرم ملايين المغاربة من حقوقهم ويقسمهم إلى صنفين؛ صنف كامل الحقوق وصنف ناقص الحقوق”، مشيرين إلى أنهم لاحظوا “إنشاء مجموعة من الصفحات المجهولة بمنصات التواصل الاجتماعي، ولا يعرف من وراءها وتنشر مضمون خطير جدا”.

“نحن وطنيون”، يقول مناهضو الجواز؛ ويضيفون في ذات الندوة التي حضرتها نبيلة منيب، “ونعي أن المغرب له أعداء، خارجيين؛ مثل المخابرات الجزائرية ودول أوربية، وفي الداخل؛ من قبيل جماعات دينية متطرفة أو ذات أيدولوجية متطرفة لها حسابات مع الدولة، ونحن مشكلتنا مع قرارات حكومية، سواء التي اتخذتها الحكومة الحالية أو السابقة وليس الدولة”.

وأوضح مناهضي الجواز أن من مهام حركتهم كذلك “محاربة المعلومة الخاطئة وتبيان مدى خطورة بعض اللقاحات التي مازالت في الطور التجربي، مثل لقاح فايز التي تبين أنها زورت المرحلة الأولى من تجاربها لغاية تبيان أنه لقاحها فعال”، مطالبين وزارة الصحة بوقف “التلقيح بفايز إلى غاية ظهور نتائج التحقيق الذي فتح بخصوص هذا التزوير المفترض”.