2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدو أن الحكومة لا تزال تتعثر في أولى خطواتها منذ تنصيبها، ولعل مسألة فرض إجبارية جواز التلقيح وتبعاته من أكبر هذه التعثرات التي أخرجت الآلاف من المواطنين في الأسابيع الأخيرة للاحتجاج ضد هذا القرار الذي اعتبر “غير قانوني”.
لكن، بالإضافة إلى فرض الجواز، يلاحظ أن وزارة الصحة في شخص وزيرها خالد آيت الطالب وأعضاء اللجنة العلمية والتقنية لكوفيد19 يتناقضان هم أيضا في تصريحاتهم وخرجاتهم الإعلامية بشأن مدى اعتماد الجرعة الرابعة فالخامسة مستقبلا، في ظل فرض الجرعة الثالثة قصد ولوج الإدارات والأماكن العمومية.
وزير الصحة، قال في تصريح جديد لصحيفة “الصباح” عدد اليوم الاثنين أنه ليس هنالك أية نية في اعتماد الجرعة الرابعة في المغرب، وأن الجرعة الثالثة هي فقط جرعة أمل تعزيزية للملقحين الذين مر على تلقيحهم 6 أشهر، وهو التصريح الذي يحاول من خلاله آيت الطالب حث المواطنين على تلقي الجرعة 3 كما و أنها الأخيرة في مواجهة الجائحة.
لكن في المقابل، فإن عدد من الخبراء المختصين في علم المناعة بالعالم وكذا بعض تصريحات أعضاء اللجنة العلمية أكدت غير ما مرة أن من شأن فيروس كوفيد19 أن يصبح مرضا موسميا وبالتالي فإن تلقي جرعتين أو 3 في العام سيصبح أمرا ضروريا كالانفلونزا الموسمية.، بمعنى أن هناك جرعة 4 و5 و6 ..
وهو ما يعني أن مسلسل الجرعات لن ينتهي كما صرح آيت الطالب الذي شدد أنها ستقف عند الجرعة الثالثة دون أن يستند إلى أي معطيات علمية والتي ربما تشير إلى العكس أو كما يصرح بها عدد من العلماء، وبالتالي فإن تضارب الأراء والتصريحات من داخل مؤسسة من المفروض أن تكون أكثر انسجاما فيما بينها من شأنه أن يمق الشك في نفوس المغاربة.
فعوض توحيد المعطيات والاستناد إلى العلم أو حتى الإقرار بعدد من الاحتمالات على اعتبار أن الجائحة واللقاحات لا تزال قيد الدراسة ولا يمكن التنبؤ بفترات فعالياتها، يخرج وزير الصحة جازما متيقنا من ما يقوله، في حين أن زملائه في الوزارة وتحديدا في اللحنة العلمية أشاروا إلى غير ذلك، فبمن سيثق المغاربة؟
هناك حكمة قديمة قالت :
ادا ما تنازع اللصوص فستظهر السرقة و ادا ما تناقض الكادبون فستتضح الحقيقة او الحقائق.
وهده الحكمة لا تعنى زيد او عمر، لكنها كانت ولا زالت قائمة حتى اليوم وبالخصوص أنه يعتمد عليها ويعتقد بها رجال بحث في قضايا شتى
… يا سبحان الله ، وزير الأغلبية في واد و لجنته العلمية في واد آخر.
“وا تافقو غير بيناتكوم بعدا !”
هل اصبح الانسان كالبقر
هههههه متى كان لأيت الطالب وجنته الكفاءة للاتفاق او لاتتبع صحة المواطنين مجموعة من الأغبياء تسوق صحة المواطن للمجهول
و ها المعقول بدأ.
ادا فقد بدءت الحقائق والنوايا تطفو على السطح.
فيا اجساد البؤساد، هلموا للتلقيح للمرات المتتالية، أن 4 او 5 او او او او…….ولمادا لا 10. فالاجساد أجسادهم والضياع والاعطاب والموت لبناء الشعب. فهنيئا لوزارة الصحة بتلقيح قطيع ال……….. .