2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي اختار فيه المغرب نهج سياسة التجاهل اتجاه ما يصدر عن قيادات النظام العسكري الجزائري من حماقات ضد المملكة، حمة وليس جبنا، اختار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ عبد الإله بنكيران، صب الزيت على نار التصعيد الجزائري بتصريحات خارج السياق.
بنكيران الذي يحمل صفة رئيس حكومة سابق، لم يستحضر مدى حساسية المرحلة التي تمر منها العلاقات المغربية الجزائرية، وأطلق لسانه لتصريحات يمكن أن تزيد الطين بلة، ويستغلها نظام العسكر الجزائري من أجل مزيد من التصعيد اتجاه المغرب.
ففي تصريح أدلى به للقناة الثانية من 8 دقائق، لم تبث منه إلى بعض الثواني، اعتبر بنكيران أن “قيادة الجزائر ترى في الصراع مع المغرب إكسير الحياة بالنسبة لها وتعتقد أن العلاقات الودية مع المغرب ستجعل هذا الأخير أقوى وهذا حساب التجار، وليس منطق رجالات الدولة”.
بل الأكثر من ذلك، وبينما يدعو الكل في المغرب إلى تجنب الانجرار إلى حرب يردها جنرالات الجزائر للخروج من أزمتهم الداخلية، أيد بنكيران، بشكل ضمني، خوض هذا الحرب، وذلك بقوله ” إن المغرب مستعد يافع على راسو، وخاص شنقريحة وتبون يرجعوا لله”.
كما اتهم بنكيران النظام الجزائري بالوقوف وراء اغتيال سائقين مغاربة بمالي، انتقاما من تحرير القوات المسلحة الملكية لمعبر الكركرات”، بحسبه.
فرغم أن بنكيران، بصفته أمين عام حزب سياسي، له كامل الحرية والاستقلالية في الإدلاء بالتصريحات التي يراها مناسبة بخصوص المواضيع التي يعتقد أن له حق التعليق عليها، إلا أنه وعلى عكس كل الأمناء العامين لباقي الأحزاب يظل رئيسا سابقا للحكومة وجب عليه أخذ الحيطة والحذر فيما يقوله من كلام بخصوص ملفات العلاقات الخارجية للمملكة المغربية.
التقيت جزاءريا فصرح انه يعرف جيدا المغربوان المغرب افضل من الجزاءر في جميع الميادين العسكرية والسياسية لهدا فضل العيش في المغرب وانه صرح ان القيادة الجزائرية خصوصا الجنيرالات ما هي الا دمى تلعب بها دول مستعمرة للبقاء على الاستفادة ونزيف اخد خيرات بلدان افريقيا المغرب سياسيا الان اقوى وادت انجر الى الحرب ستعاد نفس النتيطة القديمة التي لم ينساها الجينيرالات لانهظ كانوا هم السبب فيها
يُقال أن الزمّار يموت وتبقى أصابع يده ترتعد.. هواية ركوب الأمواج من الوصولية والانتهازية.. مرض والعياذ بالله.. كان أبو بكر إذا خرج من بيته التمس حصاةً ووضعها في فمه على لسانه حتى إذا أتى موطناً للكلام ذكّرتْه الحصاة بفضيلة الصمت.. كان على هاذ الكائن احترام سياسة الدولة في هذا الموضوع خاصة وأن عاهل البلاد في خطابه الأخير تحاشى الحديث في الموضوع .. إذا ما لا قدّر الله نشبت حرب بالدولتين المغرب والجزائر فمن المؤكد أنه لا أبناء بنكيران ولا أبناء جينيرالات العمالة الدولية بالجزائر سيكونون في الصفوف الأمامية ولا الخلفية لخوضها
بنكيران رجل غير مسؤول ولا يتمتع بواجب التحفظ عندما كان رئيس حكومة ولا الآن وهو أمين عام حزب….
بنكيران ليس من رجالات الدولة ولا يتمتع بكاريزما رجال الدولة…
واش بنكيران كيعرف أحسن من رئيس الديبلوماسية المغربية أو من رئيس الدولة….
ملك البلاد يطبق مقولة… القافلة تسير و الجزائر تنبح….
و عندما لا نجيب السفهاء فسيصابون حتما بالسعار….
لذا فإذا نطق السفيه فخير جواب له السكوت….
إلى السيد بنكيران أقول إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب…
يجب على المغاربة جميعا أن يتعاملوا مع كبرنات الجزائر بمنطق الكلاب تعوي والقافلة تمر.
اما الرد على اتهامات و تعليقات جارة السوء فهو في نظري مضيعة للوقت. من الأفضل استثمار هذا الوقت في أمور تعود بالخير على الشعب المغربي مثلا الاستثمار في التنمية البشرية، محاربة الرشوة، القضاء على الأمية و خلق فرص الشغل، القضاء على سياسة اباك صحبي و طحن امو، إعادة الاعتبار و الكرامة للمواطن ووووو هذه الأمور هي التي يجب على رؤساء الاحزاب السياسية او بالأحرى الدكاكين السياسية الاهتمام بها 😉
يحق لاي كان الخوض في الأمور التي تهم الوطن الا بن كيران!!
فهو رغم كل ماةقسل و ما سيقال عنه ينغص طعم الحياة على البعض!!
كلنا نقرأ مقالات و نسمع حوارات أشد و من الاستبدال ……كحروب البيغ الصغير الخ…..
بن كيران على رأس حزب “خسر” الانتخابات، و أعضاءه في البرلمان نزر، و كلامه لا يحتاج تاويلا بما يفيد الحرب””
ان مثل هده المقالات عن بن كيران تزيد من عجرفة الجزائريين او الكابرانات..أرى ما يقوله بن كيران في محله..هل هناك حرب أشرس مما تقوده الجزاءر علينا الان ؟ادا أراد المسؤولون اجتناب المزيد من التوتر معها..يجب إظهار الحزم والمعاملة على الاقل بالمثل..لان مثل هدا الكلام يجعلنا في خانة الخاءفين ونحن لسنا كدلك وتأكد ا انه لو كان بإمكان الجزاءر الدخول في الحرب مع المغرب لفعلت مند زمان..فهي تعرف تمام المعرفة انها منه من مسبقا من جميع النواحي
بن كيران على حق, ثم كيف تختار الدولة السكوت أمام التعنت والإستئساد الجزائري بينما لا تتردد في تكسير جماجم وضلوع المحتجين من الشعب لأتفه الأسباب والإستقواء عليهم ?