لماذا وإلى أين ؟

وفاة أستاذة للفرنسية أمام تلاميذها

توفيت أستاذة لمادة اللغة الفرنسية، أمس الأربعاء 10 نونبر الجاري، أمام أنظار تلاميذها في مشهد محزن ومفاجئ للتلاميذ بإحدى الثانويات بمدينة الدار البيضاء.

وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن الأستاذة التي يراوح عمرها 40 سنة، أغمي عليها بشكل مفاجئ وسقطت أرضا في ساحة مدرسة النصر بمدينة الدار البيضاء عندما كانت ترص صفوف تلاميذها استعدادا لدخول القسم.

وأشارت إلى أن “الجميع اعتقد في الوهلة الأولى أن الأم لا يتعلق بحالة وفاة، وإنما هي مجرد حالة إغماء عادية، قبل أن يتبين أنها فارقت الحياة وسط ذهول الجميع.

وأوضحت المصادر الإعلامية ذاتها، أن أستاذة مادة اللغة الفرنسية المتوفاة كانت تعاني من مرض قلبي وتتابع أدوية لتخطي حالتها المرضية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ذ. مداني
المعلق(ة)
13 نوفمبر 2021 20:44

اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها و أكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم إن كانت محسنة فزد في إحسانها و إن كانت مسيئة فتجاوز عن سيئاتها.
اللهم لا تفتنا بعدها و لا تحرمنا أجرها

زورو
المعلق(ة)
13 نوفمبر 2021 14:13

ان الله شهيد على ما اقول واني اقول الحقيقة. توفيت زوجتي السابقة رحمها الله بتاريخ 6 يوليوز 2021 اثر اصابتها بدلتا كورونا المتحورة ولم تمهلها سوى 10 أيام لتسلم روحها إلى بارءها بالرغم من كونها كانت بصحة جيدة. وقد عانت كثيرا من آلام هذا الوباء اللعين بصعوبة التنفس كما عانت كثيرا من الأجهزة الطبية الخاصة بالتنفس وكذا الأدوية المرتبطة بهذا الوباء. وكل هذا العناء كان بفعل تشبثها بعدم تلقيح نفسها بلقاح كورونا. انا أومن أن اجلها قضاء وقدر من عند الله سبحانه وتعالى ولكن كما يقال ” مات كيف قدر والأسباب مختلفة” . وفي نظري لو كانت بادرت اللقاح نفسها لكانت توفيت يوم اجلها لسبب آخر غير كورونا المتحورة ولما عانت تلك المعاناة بفعل كورونا المحورة. رحمها واسكنها فسيح جناته مع النبيءين والشهداء والصالحين هي وجميع موتى المسلمين امين.

Houda
المعلق(ة)
13 نوفمبر 2021 08:45

لا حول ولا قوة إلا بالله.. إن لله وإن إليه راجعون.. يرحمها الله مهما كان سبب موتها فهذا يسمى موت الفجأة وهو من علامات الساعة .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. !

يوسف
المعلق(ة)
الرد على  حميد
12 نوفمبر 2021 14:55

لا يؤخر الله نفسا اذا جاء اجلها… تغمدها الله بواسع رحمته واسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون البقاء لله وحده…

حميد
المعلق(ة)
12 نوفمبر 2021 09:50

سوف نرى هذه المشاهد تتكرر كثيرا. اللقاح سيقوم بعمله الذي طور من أجله قلنا لكم ابتعدو عن هذا السم لكنكم لا تصدقون. وسوف تصدقون بعد فوات الأوان

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x