اعتبرت عضوة المكتب السياسي لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، حنان رحاب، أن ما صرح به وزير العدل عبد اللطيف وهبي بخصوص من تبقى من المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف، “يحمل إساءة من حيث يدري أو لا يدري للمؤسسة الملكية وللمعتقلين كذلك”.
وقالت رحاب إن وهبي “يقدم المؤسسة الملكية وكأنها محتاجة لمن يوصيها خيرا بأبنائها” معتبرة أن هذا الملف “يأمل الجميع أن تنتهي فيه مأساة العائلات وأبنائهم”، وأن “النيات الحسنة يجب أن تعمل في صمت، أما الخروج بتلك التصريحات التي تجعل الكرة في ملعب المؤسسة الملكية بما يفيد توريطها”.
وتابعة البرلمانية السابقة في تدوينة لها بالقول، “فكأن وهبي يقول بطريقة غير مباشرة: حنا بغيناهوم يخرجو، ولكن الملك مزال ما بغا”، مشيرة إلى أنه قد تكون هناك خطوات في صمت للإفراج عمن تبقى من معتقلين، وقد تكون هناك حوارات معهم، وهنا يجب حماية هذا المسار بالصمت، ولو كان وهبي أو غيره طرفا فيه”.
وترى رحاب أنه ” كان على وهبي في حال لم يمتلك الجرأة السياسية على خوض رهان تفعيل مسطرة العفو العام، أن يبحث مع مديرية العفو التابعة له، وبصمت ودون ضجيج الصيغة لإدماج من تبقى من معتقلي احتجاجات الريف في لوائحها، وأن ينتظر اللحظة المناسبة للتفاعل الملكي”، معتقدة أن “مثل هذه القضايا يعرف وهبي أنها تحتاج للهدوء، وليس لجو مشحون بالتعليقات والتعليقات المضادة في الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي”.
وأوضحت أنه في المغرب مساران قانونيين للعفو: العفو الخاص، الذي هو اختصاص حصري لجلالة الملك، وسواء مر من اللائحة التي تقدمها مديرية العفو بوزارة العدل، أو من قنوات أخرى، فليس من المصلحة التطاول على هذا الاختصاص، والتصريح بأشياء ام تقع بعد، العفو العام: وكان بالإمكان أن يحرك السيد وهبي فريقه البرلماني الذي هو ثاني قوة عددية من أجل وضع مقترح قانون بخصوص هؤلاء المعتقلين”، مشددة على أنه إن كان وهبي إن يعرف هذا، وصرح بما صرح به، فسيكون غرضه تلميع صورته أكثر من مصلحة المعتقلين ، وإن لم يكن يعرف ذلك ، فتلك مصيبة”.
هاذي كاتتسمى المزايدة الخاوية… علاه أنتِ أ لالة رحاب ماعندش الحزب ديالك رابع قوة في البرلمان؟؟؟ علاش ما تفعلوش مسطرة العفو العام؟ أم تريدين “أكل التصرفيق ب حنوك وهبي”؟!!
هاذ الشي اصبح مملا … عندك شي بوليميك أكل عليه الدهر وشرب.
وهبي كان لديه هذا الموقف قبل أن يكون وزيرا. دائما اقول ليس هناك اخبث من الثقافة الإتحادية. انا أعرف خلفيات هذه الخرجة، والاتحاديون هم من شكل ذات يوم خطرا على الملكية.
بحال رحاب بحال وهبي كائنات سياسيوية تمتص دماء المراركة “من مراكش” .. تصفية حسابات سياسية نثنة. دغيا نسى فلول الأتحادويين خير أخنوشن حين فرضهم صحة على حكومة بنكيران_ العثماني السابقة وخا ماكانوش كيسواو جوج دريال. تبا لكم جميعا. وتبا لجل السياسيين في هذا البلد المخطوف…
تسيئ للكل!!
على اي عهدنا في الساسة هامة عدم الثباث على العهد، لكن وهبي كرس هذه القاعدة و أعطاها قيمة مضافة، في سرعة التراجع عن ما يصرح به!!
مثال للعبث السياسي، ليستيقن هو و من يطبلون، ان الاشخاص لا تتغير طباعهم و اخلاقهم مهما اوصلوا!!
ان المهن لم تكن معيارا للسمو و الكمال!!
ان الحجر المصبوغ بماء الذهب لا تزيد قيمته!