المتعاقدون يردون على بُشرى الحكومة لهم (فيديو)
علق الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين”، على التصريحات التي أدلى بها الناطق الرسمي باسم الحكومة؛ مصطفى بيتاس، والتي أكد من خلالها أن “نهاية هذا الشهر الجاري ستحمل أخبار سارة للأساتذة أطر الأكاديميات”.
في هذا الإطار، قال عضو لجنة الإعلام الوطنية لـ”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، عثمان الرحموني، إن “التنسيقية تطالب منذ تأسيسها بإسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية، وأي نقاش لا ينصب في تحقيق هذا الهدف لا يعنينا في شيء ونضالنا سيستمر إلى أن يتم تحقيق مطلبنا”.
واعتبر الرحموني تصريحات الناطق باسم الحكومة “غير مفهومة، حيث أنه يتحدث عن ابتكار حلول جديدة، فيما يتحدث الأساتذة عن العودة إلى الوظيفة العمومية، وبعد ذلك سنتحدث عن تجويد هذه الوظيفة”، مشيرا في تصريح لـ”آشكاين” إلى أن “مخطط التعاقد يعتبر من بين الحلول الجديدة والمبتكرة بالنسبة للدولة للتخلص من الوظيفة العمومية”.
وشدد المتحدث، على أن “أي تفاوض خارج الحل العادل والمشروع المتمثل في إدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية لا يعني التنسيقية في شيء”، مبرزا أن “أي خطاب سياسوي يحاول ربح المزيد من الوقت بالنسبة للحكومة والدولة لن يؤثر على نضال الأساتذة”.
يأتي ذلك، بعدما أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة؛ مصطفى بيتاس، خلال ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي الأسبوعي أمس الخميس، أن “نهاية الشهر ستحمل أخبارا جديدة ومبتكرة لهذه الفئة”، ولم يكشف عما هي هذه الأخبار.