2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، الذي يمثل الملك محمد السادس، في أشغال مؤتمر باريس حول ليبيا، المقاربة الملكية من أجل تسوية الأزمة الليبية وإرادة جلالته لجعل المغرب أرضا لاستقبال الحوار الليبي.
وقال بوريطة إن “جَلاَلَة المَلك يَتابع عن كثب كافة التطورات الحاصلة في ليبيا، حيث تأتي مشاركة المغرب في هذا المؤتمر مؤطرة برؤيته التي لم تعرف أي تغيير”، مضيفا “دائما يُقَدم جَلاَلَة الملك، المغرب على أنه أرض ترحيب للحوار بين الليبيين، وبدون أجندات، سوى التوافق بين الليبيين أنفسهم. ”
وأضاف بوريطة في ذات الكلمة “هذه المقاربة القائمة على احترام إرادة الليبيين، وحظر جميع أشكال “الوصايـــة”، مَكنَّت من تحقيق تقدم كبير، وذلك من خلال تحقيق، اتفاق الصخيرات السياسي (بتاريخ 17 دجنبر 2015)؛ حـوار بوزنيقـة (6 أكتوبر 2020 بشأن المناصب السيادية)؛ المؤتمـر البرلمانـي الليبـي بطنجـة (23 نوفمبر 2020، بحضور 130 برلمانيًا من الشرق والغرب)؛
ومؤخرا، يردف المسؤول نفسه، ” التـزام الربـاط بتاريخ 1 أكتوبر 2021، بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، لاحترام موعد إجراء الانتخابات’.
وأكد بوريطة للمشاركين أن هذا المؤتمر، الذي انعقد اليوم الجمعة تحت الرئاسة المشتركة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، وكذا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أن الملك محمد السادس يتابع عن كثب التطورات في ليبيا ويؤطر برؤيته الملكية التزام المغرب الثابت.