إذا كان المغاربة قد قرروا مواجهة إرتفاع أسعار المنتوجات الإستهلاكية، عبر المقاطعة الإقتصادية، فإن الشعب الأردني، خاض إحتجاجات عارمة بعد إضراب عام شل كل مناحي الحياة، يومي الخميس والجمعة فاتح يونيو الجاري، بسبب إتخاذ حكومة هاني الملقي لقرار العمل على رفع أسعار بعض أنواع الوقود، والرفع من قيمة الضريبة على الدخل.
هذه الإحتجاجات التي تطورت من المطالبة بإلغاء قرار رفع الدعم عن المحروقات، إلى المطالبة بإسقاط الحكومة الأردنية، دفعت الملك عبد الله الثاني، إلى تجميد هذا القرار “نظراً للظروف الاقتصادية في شهر رمضان المبارك “على الرغم من ارتفاع أسعار النفط عالميا وبمعدل كبير بعد أن وصل معدل سعر برميل النفط إلى 77 دولار في شهر ماي الماضي”، وفق بلاغ رئاسة الحكومة الأردنية.
وفي هذا الصدد، قال معاذ وحشة، رئيس الجمعية السياسية “السنديان”، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن ” الأردن شهدت اضرابا دعت له النقابات المهنية، ووقفة احتجاجية، من الساعة 12 إلى 2 أمام مجمع النقابات من أجل سحب الحكومه لقانون الضريبة على الدخل”، مضيفا أن ذلك “دعا المواطنين إلى مساندة الإضراب من خلال الوقفات الاحتجاجية، والتي تطورت إلى المطالبة بإسقاط الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني والإعلان عن الاضراب القادم يوم الاربعاء”.
وأضاف رئيس “السنديان”، أن “المواطن ليس مسؤولا عن فساد الحكومات المتعاقبة، ولن يدفع فاتورة فسادهم ولن يقبل بسياسة تكميم الافواه والنضال مستمر من أجل كرامة الأردنيين”، وزاد “نقف مع النقابات في الحراك من أجل انتزاع الحقوق، ونؤكد على الحق في الحرية بالاعتصامات والاضرابات والوقفات الاحتجاجيه التي يكفلها الدستور”.
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
حيت ما عندهومش واحد الناس مرعودين كايقولولهم “غانوليو بحال سوريا” ! كولشي كاينخرط فالإحتجاج كيفما كان بدون خوف او رهبة.. جاو من مورانا و حققو الغاية و انتوما بقاو خايفين توليو بحال سوريا و انتوما كرف من الصومال !