2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تطرقت يومية “المساء”، إلى ذكر أهم المحطات التي سبقت نيل المملكة لاستقلالها من الاحتلالين الفرنسي والإسباني، موردةً في التفاصيل، أن 16 نونبر 1955، هو تاريخ عودة السلطان محمد بن يوسف من منفاه، و2 مارس هو تاريخ الاستقلال.
وأضافت الصحيفة في عددها اليوم الخميس، أن هذا التاريخ لا يعتبر عيداً وطنيا بالمغرب، رغم أن العديد من المؤسسات والشوارع بالمملكة تحمل اسم 2 مارس.
وأردفت أنه لا نكاد نجد جواباً قاطعا لأسباب هذا الالتباس، سواء كان خطأ معرفيا تاريخيا أو طمسا سياسيا متعمداً، إلا بالارتكاز على كون الاستقلال قد ارتبط بعودة السلطان من المنفى، مع ذلك، “فلو كان 16 نونبر 1955، يطلق على عيد الاستقلال لتفهمنا الربط بين الاستقلال وحدث العودة”، تقول اليومية.