2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازال مؤشر ارتفاع أسعار مواد غدائية أساسية في تصاعد مستمر، رغم تهوين الحكومة الجديدة من حدة هذا الأمر، ووعدها بالتدخل من أجل الحد من هذا الارتفاع.
وحسب ما عاينته “آشكاين” لدى بعض تجار المواد الغدائية، صباح يومه الخميس 18 نونبر الجاري، فقد شهدت أسعار زيت المائدة والزبدة ومواد أخرى زيادة جديدة ناهزت خمسة عشر درهما في بعض الأنواع.
أحد تجار التقسيط بسلا، قال في تصريح لـ”آشكاين” إن “الأسعار الجديدة التي وصلتهم بها زيت المائدة صباح اليوم الخميس عرفت زيادة بثلاثة دراهم في قنينة خمسة لترات، فيما سعر الزبدة النباتية زاد بما بين أحد عشر وخمسة عشر درهما للكيلوغرام، بينما تراوحت الزيادات في بعض مواد التنظيف والمشروبات بين 50 سنتيم ودرهم واحد.
ووفقا للزيادات الجديدة، فإن قنينة خمسة لترات من زيت المائدة ستباع للمواطنين بسعر يبدأ من 85 درهما، فيما سعر اللتر سيباع بسعر يناهز 25 درهما.
يذكر أن الناطق الرسمي باسم الحكومة كان قدر صرح في وقت سابق بكون أسعار المواد الغدائية عرفت زيادات قبل مجيء الحكومة الحالية، فيما وعدة وزيرة الاقتصادوالمالية، نادية فتاح العلوي، باتخاذ إجراءات ستحد من هذه الزيادات.
زيادات آثمان المنتوجات لن تتوقف لان :
– عروض إنتاج اقتصاديات الدول دخل مرحلة ” القلة ” وستكون بالرغم من المجهودات لتحسين مستواها اقل بكثير من الطلب المتزايد . الغلاء يعرقل الدورة الاقتصادية العادية ويغني الغني ويقتل الطبقة المتوسطة و..
– لم تعد الدولة تهتم بالأسعار في الأسواق وكيف تتكون كما يجب في الوقت الذي يجب التركيز باستمرار على فهم سعر المنتوج لان الميكانزمات التي تحدده اصبحت بعيدة عن قواعد المنافسة الشريفة.
– يجب إعادة هيكلة نظام تحرير المحروقات لان جل مكونات اسعار المنتوجات والخدمات رهينة بفوضى تحديد سعر المحروقات .
– فرص النمو ستتراجع باستمرار مع تراكم في الزيادات..