دخلت تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد على خط فرض وزارة التربية والتعليم التي يترأسها شكيب بنموسى تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم، محملة الدولة مسؤولية تفشي البطالة ولما ستؤول إليه الأوضاع، بحسبها.
وأعلنت التنسيقية في بيان لها تتوفر “آشكاين” على نظير منه، رفضها ما سمته ” شروط الإقصاء الجديدة- القديمة” في وجه حاملي الشهادات والتي ستحرم شريحة واسعة من أبناء وبنات الشعب للمشاركة في مباريات الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وأكدت التنسيقية على أن معركة إسقاط شروط الإقصاء ومخطط التعاقد هي معركة جميع أبناء الشعب من شغيلة تعليمية وطلبة ومعلين وصحفيين ونثقفين، معلنة تضامنها مع نضالات الطلبة والمعطلين.
ودعا المتعاقدون جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم النفسي والاجتماعي والإداري وأطر الاقتصاد إلى مقاطعة حراسة مباراة التعليم المزمع إجرؤها يوم 11 دجنبر المقبل.
كما دعت أيضا المكاتب الجهوية والاقليمية للتفاعل مع كل الأشكال النضالية الرامية إلى إسقاط الشروط الإقصائية للولوج إلى مباراة التعليم، داعية أيضا الأساتذة إلى تأجيل تسليم نقط الفرض الأول للإدارة والاستمرار في مقاطعة برنامج مسار.
واعتبرت ذات التنسيقية أن قرارات الوزارة الوصية استمرار في حدة الهجوم الممنهج على قطاع التعليم والحق في الوظيفة العمومية بتوالي المخططات التصفوية التراجعية، في طاعة عمياء لدوائر المال العالمي عبر التفكيك الكلي للوظيفة العمومية والحسم مع ما تبقى من مجانية التعليم.
ودافعت التنسيقية عن تأمين الحق في الوظيفة العمومية عبر إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وأطر الدعم النفسي والاجتماعي والاداري وأطر الاقتصاد في أسلاك الوظيفة العمومية.
وطالبت بفتح مباراة التعليم بمناصب مالية ممركزة في وجه خريجي الجامعة المغربية وحاملي الشهادات العليا، محملة الدولة كلفة المدرسة العمومية ضمانا لحق أبناء المغاربة في تعليم عمومي مجاني.
لوكان كنتو متيقنين من مستواكم، لرحبتم بهذا الشرط باعتزاز وافتخر وبتعدي. ولكن مع الأسف لستم سوى:
des bras cassés et des bons à rien
واتاسف للوضعية واخاف مستقبل أطفالنا وخاصة.الجيل الحالي والاتي !!!!!
ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال