آشكاين من طنجة/عادل الورياغلي الطويل
لا زالت المصالح الأمنية بمدينة طنجة تواصل تحقيقاتها بخصوص السطو على أموال أثناء نقلها إلى سيارة لنقل الأموال عصر اليوم الاثنين 22 نونبر الجاري بمنطقة السوريين مستعينين بـ ” طاكسي “.
وحسب معلومات تتوفر عليها ” اشكاين ” فإن عناصر الأمن بمدينة طنجة أوقفت مساء اليوم سيارة أجرة تحمل نفس الترقيم ” للطاكسي ” الذي استعمله اللصان من أجل الفرار من مسرح الجريمة، غير أن الأبحاث مع سائقها أظهرت عدم وجود علاقة له بعملية السطو، مما يكشف أن المتورطين في عملية السرقة أقدما على تزوير لوحة الترقيم من أجل خداع رجال الشرطة وعدم الإيقاع بهما.
هذا وكان أحد الشهود العيان قد أفاد لعناصر الشرطة أنه هناك كسر على مستوى الزجاج الأمامي لسيارة الأجرة المستعملة في السرقة، وهو الأمر الذي لا يوجد في السيارة المحجوزة من طرف المصالح الأمنية.
يشار إلى أن المصالح الأمنية وضعت سائق سيارة الأجرة تحت تدبير الحراسة النظرية بعد إكتشاف توفره على ترقيم مزور، حيث ينتظر أن يتم التحقيق معه في قضية التزوير وتقديمه للنيابة العامة المختصة.
وكان شاهد عيان قد صرح لـ ” اشكاين ” أن شخصين حاولا سرقة 4 أكياس تقدر قيمة الأموال في كل واحدة منها 100 مليون أي 400 مليون غير أنهما نجحا في سرقة كيسين فقط ولاذا بالفرار على متن سيارة أجرة.
جدير بالذكر أن منطقة السوريين بطنجة شهد عصر اليوم إستنفارا أمنيا بعد أن أقدم مجهولين على السطو على مبالغ مالية تقدر بالملايين أثناء نقلها إلى سيارة لنقل الأموال كانت متوقفة قرب وكالة بنكية.
غريب كيف لشركة نقل الأموال تنقل الاموال بلا أي حراسة وبلا حماية الأمن الخاص ولا الامن العمومي ؟
شركات نقل الاموال لا تمتلك السلاح
السؤال الذي يطرح نفسه هو عدم استعمال السلاح الناري الموجود بحوزة موظفي نقل الأموال؟
هناك امكانية تورط احدهم في العملية