2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وقع المغرب أمس الأربعاء 24 نونبر الجاري، اتفاقا للتعاون العسكري مع إسرائيل، يعد أول اتفاق من نوعه بين الأخيرة وبلد عربي، وذلك خلال أول زيارة لوزير الخارجية الإسرئيلي للربط والتي تدوم ليومين.
وفي هذا الصدد، أورد محمد شقير، الباحث في الشؤون السياسية والعسكرية أن من شأن هذه الاتفاقية ذات الطابع العسكري أن تعود بالكثير من النفع على المغرب، كما للاتفاقية أن تخدم مصالح البلدين معا.
وأوضح المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” “أن إسرائيل تعد دولة متقدمة في التكنولوجيا العسكرية لا من ناحية الخبرة ولا من ناحية الصناعية للعتاد العسكري”، مبرزا أن إسرائيل من مصلحتها أن تكون لها علاقة مع بلد كالمغرب تستقر فيه أكبر جالية يهودية وله موقع استراتيجي”.
وأضاف شقير أن إسرائيل وبفضل الاتفاقية الموقعة ستدعم الاستراتيجية العسكرية المغربية أو على الأقل ستساهم في صناعة “الدرون” التي أصبح المغرب يستخدمها في حماية حدوده وتصدي أي هجوم صاروخي من طرف جهة معادية.
واعتبر الخبير العسكري أن المغرب يرغب في اقتناء نظام متطور من إسرائيل على غرار “القبة الحديدية” من أجل تعزيز ترسانته العسكرية الدفاعية.
أما بخصوص زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للمغرب، فقد أكد شقير أنها لا تأتي فقط في سياق إبرام الاتفاق العسكري وإنما تهم أيضا الجانب الاستخباراتي والدفاعي، وهو ما أكدته زيارة الوزير إلى مقر مديرية الأمن الوطني.
هذا الجانب في التعاون الاستخباراتي، يردف شقير مهم خاصة أن العلاقات بين البلدين ليس وليد اليوم وإنما منذ الستينات، مسترسلا “والوزير الإسرائيلي صرح قبل قدومه للمغرب على أن هذه الزيارة ستكون تاريخية وبداية استخباراتي وأمني مع الرباط”.
Ben Barka pourrait témoigner de l’ancienneté des liens du maroc avec Israël. Mais Allah yarham.
من حق من يريد ان يختلف معي لكن بصفتي مواطنا مغربيا ابا عن جد فإنه يتعين احترام موقفي التالي: ابارك جميع الاتفاقات المبرمة بين بلدي ودولة اسرائيل، فالجزائر وبعض الدول والمنظمات تتكالب على المصالح الاستراتيجية لبلدنا, هاديك الهدرة ديال الإخوة والاشقاء وووو غير كذوب. فالنظام العسكري الجزائري اتخذ قرارات تبين انه لا يكن اي اعتبار للمغاربة، وأنه لو كان يستطيع لاصبح بلدنا اسوا من العراق وسوريا وليبيا.