لماذا وإلى أين ؟

رحاب: هناك فضائح أخرى لـ”الجنس مقابل النقط” بتواطؤ أطراف إدارية

أشارت عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ حنان رحاب، إلى تواطئ “أطراف إدارية وبيداغوجية” داخل الجامعات مع جرائم “الجنس مقابل النقط”.

وقالت رحاب، “أمام خروج فضيحتين (الجنس مقابل النقط) أو ثلاث للعلن ( تطوان، سطات..) هناك فضائح أخرى لا تظهر، بسبب الخوف أو التواطؤ على الصمت لأسباب مختلفة، وهي تواطؤات تشارك فيها أحيانا حتى أطراف إدارية أو بيداغوجية غير متورطة بشكل مباشر”، مشيرة أنها “تتواطأ بمبرر المحافظة على سمعة الجامعة”.

وأكدت المتحدثة، أن “سمعة الجامعة تقترن بمحاربة كل ظواهر الاستغلال الجنسي، أو المتاجرة في النقط والشهادات، ولا يجب أن تساهم الجامعة في التستر على من حوله شبهات تضر بمصداقية الجامعة وشهاداتها والنقط التي يحصلها الطلبة”.

“اليوم، نحن في جدل حول آلية الانتقاء القبلي في بعض الوظائف العمومية (التعليم في الواجهة..) وكذلك لولوج مسالك الماستر، وحين نتواطأ بالصمت بخصوص هذه الفضائح، نجعل من لا يستحقن/ون النجاح في مسلك الإجازة يتصدرون لوائح الانتقاء الأولي على حساب من كانوا يجتهدون (ن) من أجل التفوق”، تضيف البرلمانية السابقة.

وخلصت رحاب، تدوينة لها على “الفايسبوك”، إلى أن “هذه الجرائم حين تحدث في الجامعة هي أفظع من حدوثها في المعامل والضيعات الفلاحية (على فداحة الجرم فيها)”، مشددة على ضرورة “تشديد صك الاتهام واعتبار الأمر جريمة اتجار في البشر”.

يأتي ذلك، بعدما تفجرت فضيحة “الجنس مقابل النقط” داخل جامعة الحسن الأول بسطات، تسببت في استقالة عميد كلية العلوم القانونية والسياسية من منصبه، وإحالة خمسة أساتذة بكليتي الحقوق والاقتصاد والتدبير بسطات المتابعين على خلفية تهم تتعلق بـ”الفساد” و”الابتزاز الجنسي” على الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بسطات، من أجل النظر في ملفهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد أيوب
المعلق(ة)
3 ديسمبر 2021 00:05

عادي:
أصبح استغلال التلاميذ والطلبة امراعاديا جدا بمؤسساتنا من الابتدائي إلى الجامعي…ففي الابتدائي والاعدادي يتم الاستغلال عن طريق الساعات الاضافية،وفي الثانوي والجامعي يضاف إلى الساعات الاستغلال الجنسي…هذا واقع لا ينكره عاقل متتبع…تجد طلبة،ذكورا واناثا،مستواهم ضعيف للغاية ومع ذلك يتحصلون على نقط عالية..تجد طالبات تنحدرن من عائلات ذات دخل محدود جدا لكنهن يلبسن البسة فاخرة ولديهن هواتف ذكية غالية…انا لا احسدهن فمن حقهن الحصول على ذلك لكن بطرق مشروعة،والمنطق يقول: من أين لهن هذا؟كنت في حوار مع أحدهم يناسب لمهنة التعليم وكان يدافع عن رجال التعليم بشكل لافت،وعندما كنت اواجهه بسلوكيات هؤلاء عبر ابتزاز التلاميذ والطلبة كان يرد علي بأنني لا أرى ما يحدث بالقطاعات الاخرى…وهذا رد لا يصدر الا منو شخص لا يستوعب معنى ومقبول التعليم ودوره في النهوض بالامة…فالعلم والأستاذ والباحث ليس كأيها الناس…”إقرأ”هي الأساس في تقدم وازدهار الأمم…فإذا فسدت “اقرأ”فسد كل شيء…وهذا ما هو حاصل عندنا والعالم العربي عموما…نتفق الملايير على التفاهات ونقتر على التعليم…لهذا تخلفنا وتقدم غيرنا…

ابو زيد
المعلق(ة)
2 ديسمبر 2021 22:01

كما حال بعض حملات التضامن مع بعض المتضررين (ات) !!
حبذا لو اخذ هذا الموضوع نفس البعد، على اعتبار فضاعة الحرم الذي شهده!!
حيث يمكن ان نطلق حملة تشبه حملة me to”
او جامعتنا تئن!!
لان الكل يتكلم عن ظواهر انحراف في جامعتنا، طريقة الانتقاء للماستر و الدكتورة!!
السيدة رحاب كما العادة في الموعد.

Ahmed
المعلق(ة)
2 ديسمبر 2021 20:44

سال المجرب لا تسال الطبيب.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x