2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تداول تشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي صورا لمحمد مهدي بنسعيد؛ وزير الشباب والثقافة والتواصل، خلال حفل تخرج الفوج 31 لطلبة المعهد العالي للفن المسرحي، مساء أمس الجمعة 03 نونبر الجاري، وهو وسط الطلبة المتخرجين بدون أية حواجز وقائية من انتقال عدوى كورونا.
النشطاء الذين تداول صور بنسعيد خلال حفل تخرج الفوج الذي أطلق عليه إسم الراحلة ثرية جبران، تساءلوا “حول ما إن كان هذا الوزير الشاب يعي ما يقع بالعالم من استنفار خلفه ظهور متحور أوميكرون الجديد لكوفيد19 أم أنه غير مكترث لكل هذا الأمر ويواصل أنشطته بشكل عادي”، حيت التقط صورا وسط عشرات الأشخاص بدون أن يرتدي أي أحد منهم الكمامة أو الحفاظ على مسافة التباعد التي ينصح بها، خاصة وأن الحفل كان في قاعة مغلقة وضيقة.
والمثير حسب انتقادات وجهت للوزير بنسعيد أن “صوره وهو وسط الطلبة المتخرجين، ظهرت في وقت يعمل فيه المغرب على تنزيل إجراءات احترازية جديدة للحفاظ على الوضعية الوبائية، حيت عملت المملكة على تعليق جميع الرحلات من وإلى المغرب وكذا منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية وينتظر أن يتم اتخاذ إجراءات أخرى”.
سلوك بنسعيد في ظل الاستنفار الوطني والدولي لمواجهة المتحور المقلق والسريع الانتشار، يقول أحد المعلقين “سيشجع عدد من المواطنين على عدم الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية، خاصة الكمامة والتباعد، ويبخس القرارات الحكومية لأن أحد أعضائها لا يحترمها”.
لماذا لا تدينوه وتكتفون بطرح السؤال هل، أليس أخطر من منيب بمنطقكم. يظهر ان لوزير واثق من انه لن يحاسب، لأن تطبيق القانون يطال في مثل هذه الأمور المعارضة فقط. والصحافة اصبحت في يد الحكومة.