حرمان ساكنة بإقليم شفشاون من البطاقة الوطنية بسبب تعقديات إدارية

آشكاين من الشمال/عادل الورياغلي الطويل

يشتكي عدد من سكان إقليم شفشاون من طول المدة من أجل الحصول على موعد لاستخراج بطاقة التعريف الوطنية، مما يساهم في تعطيل مصالحهم.

وحسب ما علمته ” اشكاين ” فإن موعد استصدار وصل البطاقة الوطنية يزيد أحيانا عن شهرين، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تأخر استكمال المواطنين بالإقليم المذكور لملفاتهم الإدارية مثل ” راميد ” وكذا حرمان بعض الشباب من اجتياز المباريات في ظل عدم تمكنهم من الحصول على وصل البطاقة الذي يمكن أن يخول لهم قضاء مآربهم.

وفي هذا السياق، تطرق الفاعل الجمعوي عبد المجيد احارز في تدوينة دبجها على حسابه ” الفيسبوكي ” لمعاناة أحد المواطنين بخصوص هذا المشكل قائلا ” هادشي ماشي معقول.. السيد واقف على عملية مستعجلة طلبونا فبطاقة راميد مشينا نجددولو البطاقة الوطنية عطاونا موعد على شهرين و15 يوم عاد نتسلمو توصيل البطاقة ونبداو في اجراءات الحصول على بطاقة راميد. الله ياودي 3 أشهر عاد السيد يجدد البطاقة حتى يكون مات مسكين وتنسات خبارو “.

والتمس الفاعل الجمعوي المذكور من برلمانيي اقليم شفشاون التدخل وإيصال معاناة ساكنة الاقليم مع استصدار البطاقة الوطنية إلى قبة البرلمان وطرح المشكل أمام القطاعات الحكومية المعنية في محاولة لتخليص الاقليم وساكنته من هذه المعاناة التي وصفها ب ” المريرة “.

تجدر الإشارة إلى أن المصالح الأمنية كانت قد خصصت وحدة متنقلة خاصة ببطاقة التعريف الوطنية بين جماعات الاقليم من أجل تخفيف عبئ تنقل المواطنين إلى شفشاون غير أنها توقفت دون معرفة أسباب ذلك، فيما تطالب ساكنة بتدخل عامل الإقليم وتسهيل عملية حصول المواطنين على بطائقهم الوطنية.