اعتبر عبد الرحيم شيخي رئيس حركة “التوحيد والإصلاح”، الجناح الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”، أن بنيات ومؤسسات السلطة تفتت، وتفككت بنيات الوساطة والبنيات السياسية.
وأشار الشيخي خلال ندوة نظمتها مؤسسة محمد عابد الجابري الجمعة 03 دجنبر الجاري، إلى أن المغرب ” لا يمضي في الاتجاه الصحيح ولا يسير في نحو التقدم والتنمية، كما يروج لذلك”، مشددا على أن “النقاش الحر والواضح والمسؤول مهم للوقوف على التشخيص المناسب”.
ويرى القيادي الدعوي نفسه أن مشاكل المغرب لن تحل بالعلاقات الجديدة؛ سواء مع الولايات المتحدة الأمريكية أو مع الكيان الصهيوني، معتبرا أن “النقاش الحر وتعزيز الهامش الديمقراطي هو الذي سيدفعنا جميعا إلى التقدم الحقيقي وليس إلى التقدم الذي يُشار إليه اليوم بمؤشرات قد تسقط غدا بمجرد تحولات اقتصادية أو سياسية”، في إشارة إلى الاتفاق الثلاثي الذي وقعه المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
ودعا الشيخي إلى التشبث بـ”خيار النضال الديمقراطي، من خلال تعزيز الهامش الديمقراطي والحقوقي الذي يسمح بفضاء للحوار وللنقد وأيضا لتوعية الأجيال بالمخاطر المحدقة بالوطن والمجتمع.
brabou brabou brabou
الى مزبلة التاريخ تمارسون النفاق الديني والنفاق السياسي