2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

غادر الكوميدي الفرنسي من أصول جزائرية، إبراهيم بوهليل، أسوار سجن مراكش، أمس الأحد، عقب قضائه عقوبة حبسية، على خلفية إساءته للأطفال والنساء المغربيات والتشهير بهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب ما كشفت عنه مجلة ” لوباريزيان” الفرنسية، نقلا عن محامي الدفاع، شارل موريل، فإن المعني بالأمر قضى 8 أشهر نافذة بتهمة “تصوير أشخاص دون الحصول على موافقتهم”.
واعتقل بوهليل و أودع سجن مراكش في أبريل الماضي، عقب انتشار فيديو مسيء للأطفال والنساء المغربيات، ظهر فيه إلى جانب المؤثر سامي طامي والممثل الهادي بوشناقة، الذي تمكن من مغادرة المغرب قبل بدء التحقيقات بسبب الضجة التي أحدثها الفيديو.

ولازال سامي الطامي الفرنسب ذو الأصول المغربية والملقب بـ “زبار بوكينغ” خلف أسوار السجن، على خلفية نفس الملف، حيث أدين بسنة حبسا نافذا.
وأشارت ذات المجلة الفرنسية أن بوهليل، كان قد قدم إلى المغرب من أجل تصوير مشاهد من إحدى الأفلام المشارك فيها، قبل أن يعمد على توثيق فيديو ساخر ومسيء، تحول إلى قضية رأي عام، بعد حملة واسعة شنها مغاربة من أجل معاقبة أصحاب الفيديو.
وكان مقطع فيديو مسيء للمغرب، قد لاقى رواجا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر فيه بوهلبل وزباربوكينغ، وقد بدا أنهما يسبّان أطفالا مغاربة في أحد مطاعم مدينة مراكش.
وأدين الاثنان بـ”تصوير أشخاص دون الحصول على موافقتهم”، و”التغرير بـقُصّر”. وحُكم على بوهلال بالسجن ثمانية أشهر، وعلى زباربوكينغ بالسجن لمدة عام.
C’est un français. Un point c’est tout .UN FRANÇAIS.