2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

جددت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء بلندن، التأكيد على دعمها للقرار رقم 2602 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يرحب بجهود المغرب “الجادة” و”ذات المصداقية” من أجل تسوية النزاع حول الصحراء المغربية.
وأكدت المملكة المتحدة، في بيان مشترك، صدر عقب انعقاد الدورة الثالثة للحوار الإستراتيجي المغرب-المملكة المتحدة، وذلك بين الوزيرة البريطانية للشؤون الخارجية، السيدة ليز تراس، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، على دور الأمم المتحدة “المحوري” في مسلسل تسوية هذا النزاع.
من جهة أخرى، أشاد الجانبان بتعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستوار، وجددا دعمهما الكامل لجهوده من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع الذي عمر طويلا.
كما رحبت المملكة المتحدة، بإسهام المغرب في الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، مشيدة بإحداث مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الرباط.
وفي بيان مشترك صدر عقب الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والمملكة المتحدة، دعا البلدان إلى جهد دولي حازم من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله، مجددين التأكيد على دعمهما لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمحاربة الإرهاب.
وأعربت وزيرة الشؤون الخارجية البريطانية، السيدة ليز تراس، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، عن “قلقهما العميق” إزاء تفاقم التهديد الإرهابي في إفريقيا، خاصة في منطقة الساحل.
من جهة أخرى، تطرق البلدان إلى تعاونهما في مجال مكافحة الجريمة الدولية، وأبرزا أنه بفضل دعم المملكة المتحدة والتكوين والتكنولوجيا، أضحت المطارات الجهوية الستة للمغرب مجهزة بشكل أفضل للتصدي لتهريب المخدرات، ما مكن من كشف أزيد من 240 مهرب للمخدرات السنة الماضية.
وأضاف البيان المشترك أن هذا التعاون يمتد إلى المجال البحري، وسيسهل وضع معايير أمان مشتركة لخدمة عبارات جديدة مباشرة بين طنجة المتوسط ومدينة بول.
وماهو الجديد في هذا الموقف.؟