2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من الشمال/ عادل الورياغلي الطويل
خرج آباء وأمهات للاحتجاج أمام المدرسة الابتدائية ابن خلدون رفضا لتبليغ رجال الأمن شكاية لأستاذة داخل مقر عملها.
وعرف محيط المؤسسة التعليمية احتجاج عدد من أولياء الأمور رافضين لهذا الفعل ومعبرين عن تضامنهم مع الأستاذة المذكورة المدعوة وئام الكلاعي بخصوص الشكاية المقدمة ضدها من طرف أب أحد التلاميذ الذي يدرس بذات المؤسسة.
من جانبها، اعتبرت الأستاذة المذكورة أن هذه الشكاية كيدية خاصة وأنها جاءت من طرف زوج رئيسة جمعية الآباء والأمهات وأولياء أمور التلاميذ، مضيفة ” أن الأخير يتهمها بتعريض ابنه للتنمر عبر إخفاء ملامحه في إحدى الصور غير أنها يمنع عليها منعا تاما نشر صورة تلميذ في غياب ترخيص لولي أمره “.
وزادت ذات المتحدثة، أن “رجال الأمن قاموا بإقتحام المؤسسة وتسليمها الشكاية أمام أنظار الأساتذة والتلاميذ بالرغم من أنه كان بإمكانهم تبليغ الشكاية إلى بيتها أو منزل والديها أو عبر المديرية الإقليمية ” معتبرة أن ذلك ” هو ضرب سافر لكرامة الأستاذ وحرمة المدرسة العمومية “، ومطالبة بتدخل المدير الإقليمي لوزارة التعليم ومدير الأكاديمية بخصوص تجاوزات ” جمعية الآباء والأمهات وأولياء أمور التلاميذ “.
يشار إلى أن الوقفة الاحتجاجية عرفت حضور نقابات تعليمية التي استنكرت ” انتهاك حرمة المؤسسة والتهجم على أطرها “.
منذ عهد المقبور البصري لم تعد للمؤسسات التعليمية حرمتها
فترى المقدم والقائد ومن هب ودب يدخل للمؤسسة للتنمر على أطرها والعاملين فيها