لماذا وإلى أين ؟

المغرب يتفادى إسبانيا التي لم تثبث حسن نيتها بعد (صحيفة إسبانية)

لا يزال البرود يطبع العلاقات بين المغرب وإسبانيا منذ الأزمة التي تسببت فيها الأخيرة عندما استقبلت زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي بأراضيها بشكل سري رغم متابعته قضائيا من طرف إسبانبا نفسها.

وفي هذا الصدد، أوردت صحيفة” ABC” أن المغرب يتفادى أي لقاء مباشر بين ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ونظيره الإسباني”خوسي مانويل آلباريث”، مادامت مديرد لم تعطي للرباط ضمانات قوية لاستئناف العلاقات بين الجانبين.

وأوضحت الصحيفة أن المغرب ينتظر أن تثبت إسبانيا أنها تضع جارتها الجنوبية في المكانة التي تستحقها، مبرزة أن هذا الأمر لا يتساهل بشأنه المغرب الذي يعيب على إسبانيا عدم تقديم موقف واضح من قضية وحدته الترابية.

وأضاف ذات المصدر أن يوم غد الجمعة 10 دجنبر سيصادف الذكرى الأولى للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وهذا الاعتراف هو الذي تبتغي الرباط أن يتم تبنيه من طرف إسبانيا المستعمرة السابقة للصحراء المغربية، كعربون لحسن نواياها تجاه المملكة العلوية.

وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين الجانبين ضلت جامدة رغم تعيين آلباريس الذي عول عليه رئيس الحكومة من أجل المضي قدما بالعلاقات بين الدولتين، حيث أوردت أن ألباريس التقى ببوريطة في 12 يوليوز وتواصلا هاتفيا في 21 شتنبر الماضي دون إحراز أي تقدم في العلاقات، كما اتصل بوريطة في 28 نونبر الماضي لألباريس ليعتذر منه عن حضور أشغال “الملتقى المتوسطي” التي انعقدت في مدينة برشلونة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x