2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف رئيس الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية، رشيد الحموني، أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي اتصل بنظيره عن حزب التقدم والاشتراكية ليخبره أنه لم يقصد حزب “الكتاب” حين قال في كلمته لأعضاء المجلس الوطني لحزب “البام” إن “المعارضة تتاجر بهموم الشعب”.
وأوضح الحموني خلال استضافته في برنامج “آشكاين مع هشام” أنه بعد مداخلة وهبي واتهامه المعارضة بـ “المتاجرة بهموم الشعب”، قام بصفته رئيس الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية بالرد على وهبي في مداخلة بالجلسة الشهرية بالبرلمان ودحض اتهاماته.
وأضاف الحموني ” تأسفت على الاتهام وأبرزت أننا كفريق نيابي “نمارس المعارضة من داخل المؤسسات من أجل الدفاع عن هموم المغاربة بشكل وطني ومن داخل المؤسسات ومكنجيبوش الناس فالحافلات باش يحتجو فالشارع من قبيل مسيرة ولد زروال”.
وهو الأمر، يردف المتحدث، ما دفع وهبي للاتصال شخصيا ببنعبد الله وأخبره بأنه لم يكن يقصد حزبنا وإنما حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأنه هو الآخر تأسف على مهاجمتي له كرئيس فريق الحزب بالبرلمان”.
وشدد المتحدث على ضرورة لعب كلا من الأغلبية والمعارضة أدوارها المنوطة بها، وهو ما يقوم به حزبهم في إطار المعارضة والتي يتوجب علينا إيصال صوت وهموم الشعب بالحرقة التي نوصل بها، كما أن الهدف لدينا هو تطوير دور المؤسسة التشريعية وخدمة المواطن”.
ويذكر أن وهبي وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال دورة المجلس الوطني 27 نونبر الماضي، بمراكش إلى جانب اتهامه المعارضة بالمتاجرة بهموم الشعب، قصف ادريس لشكر، الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي دون أ يذكره بالإسم، “الذين يستعملون مفهوم الهيمنة لوصف التشكيلة الحكومية الحالية وعملها، من الواجب علينا أن نصحح لهم المفاهيم، فنحن ومعنا حلفائنا في الحكومة، لا نهيمن، بل نشكل تحالفا وفق شرعية منحتها لنا صناديق الاقتراع والدستور المغربي”.
وأضاف وهبي في إشارة منه إلى أن الاتحاد الاشتراكي دخل الحكومة السابقة بشكل “غير شرعي وبممارسة الابتزاز واستغلال قضية الوحدة الترابية”، (أضاف) ” دخلنا للحكومة من بابها الشرعي الديمقراطي الذي فتحه لنا الناخب المغربي وتقلدنا مسؤولية تاريخية لخدمته، لم نبتز يوما أحدا لنكون نشازا أو تماثيل في حكومة ما، ولم نرضى أن نكون أقلية تتكرم عليها الاغلبية، ويشفق عليها خصومها الأيديولوجيون بمناصب حكومية استغلت لتهديد حرية التعبير بالمغرب.