2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ما زالت التحقيقات في فضيحة “الجنس مقابل النقط” بسطات، التي وصلت العالمية تكشف يوما بعد عن مزيد من المفاجأت، بطلها أستاذ سادي تفنن في استغلال طالباته بشك شاذ.
ومن الممارسات المرضية التي كشف عنها التحقيق في هذه القضية، حسب ما نشرته صحيفة الصباح في عددها لنهاية الأسبوع، محاولة الأستاذ المتهم استغلال إحدى الطالبات جنسيا رفقة شقيقتها ووالدتهما.
فحسب اعترافات إحدى الطالبات، نسبة لذات المصدر، فقد عمل الأستاذ المتهم بالضغط عليها لأجل استغلالها جنسياً رفقة شقيقتها، بل استباح كذلك عرض والدتهما بعد أن طلب منها السماح له بممارسة الجنس مع والدتها”.
وأكدت ذات الطالبة الضحية أنها “كانت تساير الأستاذ المشار إليه في طلباته مخافة نفوذه داخل الكلية، في محادثات ليلية عن طريق “واتساب”، بلغت 123 مكالمة تم رصدها، وهي المحادثات التي كانت وراء تفجير الملف بعد أن تم تداولها بين عدد من الطلبة.
يذكر أن المتهم يتابع بالتحرش الجنسي والتحريض على الفساد والتمييز بسبب الأصل الاجتماعي والجنس، وذلك بربط تقديم منفعة مبني على ذلك، وإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها والعنف النفسي في حق امرأة من قبل شخص له سلطة عليها، والتزوير في وثيقة تصدرها الإدارة (الكلية).
واش هذا أستاذ؟ واش هذا إطار تربوي لغيتخرجو أجيال على يديه؟
امر عجيب، كيف قبلت الطالبة واختها وامها الانصياع لرغبات الاستاذ المتحرش هل يملك مفاتيح الجنة مثلا؟ او انه كان يدفع ثمن ذلك، هل يعقل ان هذا كل فقط من أجل النقاط؟
يا ناس 123 مكالمة، هل كان يتحدث وحده؟
انا هنا لا اقبل بتسمية ضحية فلولا الفضيحة لاستمر الحال حتى تحصل الطالبة المجدة على دبلومها وتحصل على عمل جيد بنفس الطريقة.
هذا يسمى مصالح متبادلة الجنس مقبل النقاط
اللهم هدا منكر لا حولة ولا حولة ولا قوه الا بالله …صدق الداعية رضوان…