2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكد مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الدولة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي لا يعني غير الانتقال من دولة الإجراءات الاجتماعية إلى الدولة الاجتماعية، مبرزا، في هذا الصدد، مجموعة من الإصلاحات التي تشمل بها الحكومة الجديدة عددا من القطاعات لتكريس الدولة الاجتماعية.
وجاء تصريح المتحدث خلال اللقاء الافتتاحي لـ”برنامج الجمعة” الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش-آسفي، تحت عنوان: “الدولة الاجتماعية ورهانات التمكين الاقتصادي والاجتماعي”، أمس الجمعة 10 دجنبر 2021 بمراكش، والذي أطره بمعية راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للحزب ذاته.
وفي هذا الصدد، أكد بايتاس على أن الالتزامات والتعهدات التي جاءت في البرنامج الحكومي هي نفسها تلك التي عبّر عنها المواطنات والمواطنون خلال لقاءات المرحلة السابقة، مضيفا في الوقت نفسه أن الدولة الاجتماعية مفهوم يكرس دولة تتأسس على تعزيز القطاعات الاجتماعية، من قبيل الصحة والشغل والتعليم والكرامة وإنصاف المواطنين، وأيضا دولة تضمن مناخا اقتصاديا مساعدا على تعزيز الاستثمار الذي سيوفر الشغل.
وفي هذا الإطار، أشار بايتاس، إلى أن بلادنا انتقلت من دولة الإجراءات الاجتماعية إلى الدولة الاجتماعية، بحيث انكبت الحكومة على الإصلاح، مشيرا إلى أن الدولة أقرت مجموعة من الإجراءات، على غرار برنامج “تيسير” وبرامج التكافل الاجتماعي وبرنامج “راميد”، وأضاف قائلا: “لكن كل هذه البرامج متفرقة واتسمت بمحدودية أثرها على مستوى الأسر، وأيضا لم يكن هناك استثمار قوي”.
وتبعا لذلك، أضاف بايتاس، أن الملك، جاء بالورش الكبير المتعلق بالحماية الاجتماعية، الذي يتابع الجميع المسار المتواصل لتنزيله، من خلال مصادقة الحكومة على مجموعة من المشاريع والقوانين المرتبطة به، إذ كان ذلك أول ما اشتغلت عليه الحكومة الجديدة حتى قبل قانون المالية.
وفي السياق نفسه، أكد بايتاس أن الحكومة قدمت خطة لتأهيل المستشفيات عبر الزيادة في ميزانية الصحة، وخصصت اعتمادات مالية مهمة لبناء حوالي 30 مستشفى جديد، وتأهيل مجموعة من المستشفيات الجهوية والجامعية، والاستثمار في نظام مندمج سيخدم مسارات العلاج من خلال مثلا الاستثمار في طبيب الأسرة، وهو من بين الإجراءات التي جاءت في برنامج “الأحرار”، إذ أن تحديد مسارات العلاج سيخفف من الضغط على المستشفيات، خصوصا مع البطاقة الذكية التي سماها الحزب في برنامجه بطاقة “رعاية “.
وشدد المتحدث ذاته على ضرورة إنجاح الحكومة لورش الحماية الاجتماعية وتفعيله بكل السرعة والنجاعة والفعالية، لأنه ليس فقط خدمة اجتماعية صحية تعطى للمواطنين، بل هو ورش سيغير بلادنا، والتعامل مع المستشفيات ومسارات العلاج، والإمكانات المتاحة على المستوى المحلي والجهوي، ما سيكون بمثابة نقلة لبلادنا، وسيحس المغاربة بأنهم متساوون بشكل كامل، ويكرس الإنصاف والكرامة.
أما بخصوص المستوى الثاني المرتبط بالتعليم، فقد انطلق بايتاس من النقاش الذي رافق ما يعرف بـ”تسقيف السن”، فشدد على أنه في موضوع التعليم دائما ما يتم الحديث عن ضرورة تحمل هذا القطاع مهمة التوظيف كيفما كان المقبلون عليه من أجل هذا الغرض، ولا يتم الحديث في المقابل عن نوع التعليم وعن الأستاذ ومهاراته ومدى استعداده النفسي للاشتغال في هذه المهنة.
وفي هذا الإطار، شدد عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، أن إصلاح التعليم بات ضروريا جدا، وهذه الخطوة ستُقلق بعض الأطراف، لكنها في المقابل ستُرضي الكثير من العائلات المغربية، وملايين التلاميذ والطلبة، مضيفا أن التلاميذ في حاجة إلى مدرسة تكون في المستوى المطلوب، ويكون فيها الأستاذ على أتم الاستعداد النفسي؛ ويملك المهارات اللازمة ويريد أن يُكوّن نفسه، مؤكدا أن هناك إصلاحات أخرى مرتبطة بالمناهج والساعات والمؤسسات والتكوين وغير ذلك، والقطاع الخاص يجب أن يكون إضافيا ومكملا لمجهود الدولة وليس أساسيا.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة ستقوم بالاستثمار في الأستاذ، من خلال التكوين على مستوى اللغات والمقاربات البيداغوجية والديداكتيكية، مبرزا أن الحكومة لا يمكن أن تتخذ القرار ببعض الانتهازية وفق ما يقال في الشارع، بل بنية الإصلاح وستتحمل مسؤوليتها كحكومة، رغم أن البعض لن يعجبهم هذا القرار.
وفي هذا الشأن أكد بايتاس قائلا إن “الحكومة تتخذ الإجراءات الضرورية ليس من أجل أن يعجب ذلك طرفا داخل أو خارج الحكومة، بل تفعل ذلك لأن المغاربة صوتوا بكثافة يوم 8 شتنبر من أجل القطيعة وليس الاستمرارية، ويرغبون في تغيير الوضعية ومدرسة عمومية قوية”.
وعلى مستوى الشغل، تطرّق بايتاس إلى توجه الحكومة في هذا الصدد، مشيرا إلى أن كل نقطة من نسبة النمو تقابلها حوالي 40 ألف فرصة شغل، باعتبار أن الحكومة تلتزم برفع نسبة النمو، في السنوات المقبلة، مشددا في الوقت نفسه على أن القطاع الخاص يمكن أن يوفر التشغيل بقوة، من خلال إصلاح جميع القوانين المؤطرة للاستثمار في بلادنا.
وفي هذا الشأن أبرز بايتاس أن الحكومة قامت في هذا الإطار، مباشرة بعد تنصيبها، بعقد اجتماع برئاسة عزيز أخنوش، مع المراكز الجهوية للاستثمار، كما كان هناك عرض على مستوى مجلس الحكومة يتعلق بميثاق الاستثمار، الذي بات في حاجة إلى تجديده بعد 20 سنة من إنجازه، خصوصا في ظل مجموعة من المتغيرات على رأسها قضية جائحة كورونا وتداعياتها.
وذكّر بايتاس أيضا باللجنة الوطنية للاستثمارات التي عقدت لحد الآن 3 اجتماعات، صادقت على مشاريع تناهز قيمتها 22 مليار درهم، ستمكن من خلق أكثر من 5 آلاف منصب شغل؛ كما أشار بايتاس، أيضا، إلى ما توفره المخططات الاستراتيجية في العديد من القطاعات الإنتاجية على غرار مخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر و”أليوتيس” وغيرها، بالإضافة إلى مبادرتين جديدتين للحكومة في قانون المالية لسنة 2022، تتعلقان ببرنامج “أوراش” التي من شأنها أن توفر 250 ألف منصب شغل، وأيضا برنامج “فرصة” الموجه للمقاولات.
وفي المقابل، شدّد بايتاس على أهمية الالتقائية التي لم تكن من قبل، وهو الدور الذي ستقوم به وزارة الاستثمار والتقائية السياسات العمومية، التي من مهامها الأساسية الاشتغال على ورش الالتقائية السياسات الاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن بايتاس جدد خلال هذا اللقاء الحزبي بمراكش، التنويه بمجهودات كل مكونات حزب “الأحرار” من منسقين ومنتخبين وهيآت موازية ومناضلات ومناضلين، والتي بوأت الحزب تحقيق صدارة الانتخابات الأخيرة، مشيرا إلى ضرورة المحافظة على هذه المكانة المتقدمة من خلال الاشتغال بعمق وبصدق وفي إطار شفاف، وليس على المستوى المركزي فقط، بل يجب الاشتغال على جميع المستويات.
السيد الوزير يتكلم عن الإنجازات بصيغة الماضي وعن البرمجة والتخطيط بصيغة المستقبل!! و هدا لا نفهمه منطقيا إزاء هدا الملف دو الحمولة الاجتماعية المهمة.
من جهة أخرى نساءل السيد الوزير بصفته ملم بهدا الملف أن ينورنا عن النظرية التي اعتمدوها في النازلة. فالعالم يعرف مدرستين/نظريتين يطبق واحدة منها فقط، فأي مدرسة سيتبنوها في بلدنا ؟
و من جهة ثانية، سمعنا أن هدا الملف تكلف به الفرنسي Guy VALLET
وبتمويل اجنبي قدره 100 مليون يورو، أي حوالي مليار وماءة مليون
سنتيم. فمن يخطط بالضبط ومن سيمول المشروع مستقبلا وكيف ؟
ولمادا تخلى خبير إسباني عن متابعة نفس الملف بعد ستة أشهر من تكليفه به ؟
“مجموعة من الإصلاحات التي تشمل بها الحكومة الجديدة” الإصلاحات في التعليم ربطتموها بالحلقة الأضعف, الأستاذ والأستاذة. الدولة الإجتماعية لن تكون إجتماعية مادامت حكومتها تقصي جزء ا من مواطنها من حقهم في الإشتغال في قطاع التعليم بحجة السن.الدول الرائدة في المجال الإجتماعيي يكون لها ثقافة الإدماج وليس العمل على إقصاء مواطنها من إجتياز مباراة بمعيار السن.
هل يعيش بيتاس في المغرب الذي نعيش فيه؟!
هل يحتك بالناس و له نفس الاذنين التي ملت شكاوي الناس و التي تدمل القلوب؟!
لا أظن و أكاد أجزم انه يحب قصص الخيال العلمي….