لماذا وإلى أين ؟

منيب: وزير الداخلية يتحكم في رئيس البرلمان

كشفت البرلمانية والامينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد؛ نبيلة منيب، أن وزير الداخلية؛ عبد الوافي لفتيت، يتحكم في رئيس المؤسسة التشريعية؛ رشيد الطالبي العلمي.

وقالت منيب، “أنا هضرت مع رئيس البرلمان، وهو يقول لي راه وزير الداخلية هو لي هضر معايا”، مضيفة “واش دابا وزير الداخلية كيتحكم فرئيس البرلمان باش يمنع برلمانية منتخبة من طرف الشعب باش تدخل للبرلمان؟”.

وأوضحت الامين العامة لحزب “الشمعة”، في ندوة حول “الردة السياسية والحقوقية بالمغرب”، أن “هناك أشخاص في البرلمان لهم ملفات كثيرة أمام المحاكم بسبب الفساد، وهو اليوم يدخلون البرلمان”، مردفة “في المقابل يتم منعنا نحن من دخول المؤسسة التشريعية”.

“ما عندهم مايديرو بنا ولا بملاحظتنا ولا مقترحتنا التي تهم الشأن العام للبلاد”، تسترسل منيب في الندوة المنظمة اليوم الاحد بالرباط، مستدركة “نحن بعيدين كل البعد عن دولة الحق والقانون”، وفق تعبير البرلمانية المذكورة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Mohamed
المعلق(ة)
13 ديسمبر 2021 13:21

على الاستاذة الالتزام بمقتضيات القانون الخاص بالجاءحة عوض لم الشمل ارادت الدخول في مواجهة المجتمع ما دام المواطنون ملتزمون عليها كمسؤولة الالتزام كذلك

Mimoun
المعلق(ة)
12 ديسمبر 2021 22:11

هذه الحكومة لو لم تصلي صلاة الجنازة على الدستور وتعاليم جلالة الملك لما تجرأت على اضطهاد الشعب
المغاربة شعب يعزه الملك في كل لحضة انتضر غضبة ملكية ليس لها سابقة ،إذا استمر الفساد سنصلي صلاة الجنازة على الوطن وستاكل الضباع اجسادنا
لقد بدءت في نهش المواطنين وهم احياء

Karam
المعلق(ة)
12 ديسمبر 2021 20:23

Heureusement que l’intérieur s’occupe de pas mal de sujets , autrement, ça sera la catastrophe pour ce pays. Les politicards de notre pays sont soit des radicaux constipés soit des opportunistes. Vive le Roi et vive le Maroc.

محمد
المعلق(ة)
12 ديسمبر 2021 19:07

صدقت البرلمانية اننا لسنا في دولة الحق والقانون والمؤسسات نحن بعيدين عنها كل البعد وهذا يخزننا ويؤيفنا نتوقع الى بناء الدولة الديموقراطية التي يسودها القانون لا النزوات وهذا ما دعا إليه مرارا صاحب الجلالة باني دولة الحق والقانون

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x