آشكاين من طنجة/عادل الورياغلي الطويل
قالت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه لا يمكن الجمع بين المطالبة بحقوق الإنسان وتطبيق عقوبة الإعدام في آن واحد.
وأضافت بوعياش أثناء استضافتها في بيت الصحافة بمدينة طنجة مساء أمس الإثنين 13 دجنبر الجاري، أن ” الإعدام يلغي أحد الحقوق التي تدافع عنها حيث لا يمكنك المطالبة بالحق في التعبير أو الصحة وأنت تطال بتطبيق الإعدام لأن المؤسس في الحقوق هو الحق في الحياة “.
” مجبرناش ومكيناش مؤشرات اجتماعية وثقافية في المجتمع المغربي تريد الإعدام، المغاربة مكيبغيوشي القتيلة والمجتمع المغربي ليس له مؤشرات خاصة مع القتل فكيف يمكن أن يكون القانون يدعو ويحدد قتل الآخر “، تردف رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
بوعياش تحدثت في اللقاء المذكور أيضا عن الإضرابات عن الطعام داخل السجون المغربية، قائلة أنه ” هناك ما بين 1000 و 1500 إضراب سنوي عن الطعام لدى السجناء والمغاربة مكيعرفوش هاد العدد كيعرفو جوج ديال الناس لي كيكتبو عليهم “، مسترسلة ” نجد أنفسنا في وضعية غير مريحة بخصوص التدخل في قضايا إضراب السجناء عن الطعام حيث أنه بعض السجناء الذين لهم وضع اعتباري هناك تتبع لوضعهم من طرف عائلاتهم في حين بعض المضربين عن الطعام الآخرين لا نجد لهم متابعة من طرف عائلاتهم “.
ذات المتحدثة تطرقت أيضا إلى ” حراك الريف ” قائلة أن ” احتجاجات الحسيمة كانت سلمية ثم دخلت مرحلة العنف إلى أن وصلت للعنف الحاد “، مضيفة ” لم ننفي أنه لم تكن هناك انتهاكات بل ذكرنا في تقرير المجلس الوطني لحقوق الانسان كل الانتهاكات ومن تعرض للتعذيب بناء على الزيارات التي قام بها أطباء وتقاريرهم في كل حالة على حدة “.
وواصلت بوعياش حديثها بالقول أنه ” 80 بالمئة من المعطيات التي تم بثها بخصوص حراك الريف لا أساس لها من الصحة حيث تجد من يقول أنه هناك اغتصاب أو قتل أو تعذيب في حين تجد الصورة من سوريا أو فلسطين “، مشيرة إلى أنه ” من مسؤوليتها كرئيسة للمجلس الوطني لحقوق الانسان تقديم هذه الحقائق “.
الحق في الحياة بالنسبة للضحية ام المجرم؟ماهذا المنطق؟اين هو العدل؟اكبر خطأ يرتكبه دعاة حقوق الانسان من منظور غربي هو قولهم انها غير قابلة للتجزيئ وغير قابلة للنقاش.فعن اي معيار استندوا في احكامهم هاته .هل مايسمى المعيار الكوني؟هذا المعيار من وضع البشر.
تجيد استخدام لغة الخشب. تراجعت حقوق الإنسان في المغرب بشكل رهيب. فاحتجاج الريف كان ضد التهميش والتمييز. لقد حان الوقت لإطلاق سراح سجناء الريف. في النهاية لا أحد يتوقع منها شيئاً لأن الملف ليس في يديها.
نتساءل وباستغراب كيف ومن أين أتت هده السيدة بهده الخلاصة وكأنها لا تتقاسم معنا حياتنا على هده الأرض.
فمند زمن ونحن نقرأ ونسمع على جرائم منتهية الخطورة عندنا.
وإن كانت أسبابها متعددة، فالدافع الرئيسي لها بعد قراءة متأنية وتفكير عميق يكون هو عامل الهشاشة الاقتصادية للأسر كي لا نقول الفقر.
سبحان مبدل الاحوال.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.
80% لا أساس لها من الصحة؟ كيف يعقل ذالك؟
لا أحد اغتصب او شتم او قتل او ضرب؟
دعنا من الخرافة والمغرب زين…
والله انتم مسؤلون عن ما تقولون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.