“الأحرار” و “الاستقلال” يُدخلان فضيحة “الجنس مقابل النقط” إلى البرلمان

عكس برلمانيان عن حزب “التجمع الوطني للأحرار” وحزب “الاستقلال”، صدى فضيحة الجنس مقابل النقط التي تفجرت بجامعة سطات وهزت الوسط التعليمي المغربي، ووصلت إلى العالمية، (نقلاها) إلى قبة مجلس المستشارين.

فخلال جلسة للأسئلة الشفوية عقدت بالمجلس المذكور، كان من بين محاورها مناقشة السياسة الحكومية بقطاع التعليم العالي، بحضور عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكاراستغلت فاطمة الحساني، المستشارة البرلمانية الملتحقة بحزب “الحمامة”، قادمة إليه من “الجرار” خلال الميركاتو الانتخابي، (استغلت) الفرصة لتطالب الوزير المسؤول عن القطاع بضرورة مواجهة بعض الظواهر التي يعرفها قطاع التعليم العالي.

ومن بين هذه الظواهر، تقول الحساني، “الابتزازات التي يتعرض لها الطلبة وظاهرة التحرش، وهي ظواهر كلها يجب القطع معها والتصدي لها بحزم”، وذلك في إشارة مباشرة منها لفضيحة الجنس مقابل النقط التي يتابع فيها خمسة أساتذة جامعيون، من بينهم واحد في حالة اعتقال.

بدوره، أشار المستشار البرلماني عن حزب “الإستقلال”، عبد القادر الكيحل،العائد للمشهد السياسي من باب انتخابات 8 شتنبر بعد غياب إجباري، (أشار) إلى هذه الظاهرة من خلا مطالبته وزير التعليم العالي، عبد اللطيف الميراوي، بضرورة تخليق الحياة الجامعية والدفاع عن سمعة الأستاذ الجامعي.

الوزير المكلف بالقطاع، تجاهل أية إشارة لهذا الموضوع، ولو من باب التلميح، وكأن لسان حاله يقول، كم حاجة قضيناها بتركها.

وكان 4 أشلاتذة متابعين على خلفية ذات القضية قد مثلوا أمام القضاء، الثلاثاء الماضي، بتهم الابتزاز الجنسي لطالبات، مقابل إعطائهن نقط جيدة، في فضيحة غير مسبوقة تطال القطاع الجامعي بالمملكة.

وبرزت القضية في سبتمبر الماضي، بعد أن أثارتها وسائل إعلام محلية، إثر نشر رسائل ذات طابع جنسي تبادلها أحد الأساتذة الجامعيين، الملاحَقين مع طالباته، على وسائل التواصل الاجتماعي.