فتحت عناصر الدرك الملكي التابعة لجماعة أورتزاغ، ضواحي تاونات، تحقيقا في حادث العثور على جثة شاب في عقده الثاني داخل حفرة لجمع سائل صبغ الزيتون (المرج) بمعصرة تعود ملكيتها لأحد البرلمانيين.
وأوردت ضحيفة “المساء” في عددها اليوم الأربعاء 15 دجنبر الجاري؛ أن الدرك استمع إلى أقوال أحد عمال المعصرة وعنصرا آخر، وتبين أن الضحية كان قد التحق للعمل بهذه المعصرة في صباح يوم الحادث قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة بعد الزوال.
ووفق “المساء” فإن فعاليات حقوقية طالبت الجهات المعنية بتحقيق نزيه لاستجلاء حقيقة هذه الوفاة التي يلفها الكثير من الغموض، مع تمكين أسرة الضحية من حقها القانوني على اعتبار أن ابنها توفي في حادث شغل.