لماذا وإلى أين ؟

بيتاس: ها كيفاش وصل “أوميكرون” للمغرب رغم إغلاق الحدود

استغرب كثير من المغاربة من كيفية وصول النسخة الجديدة من متحول كورونا، “أوميكرون”، إلى المغرب رغم أن هذا الأخير كان من أول الدول التي سارعت إلى إغلاق حدودها الجوية بشكل كامل أيام فقط على الإعلان عن ظهور المتحور المذكور بجنوب أفريقيا.

وما زاد من استغراب المغاربة هو حديث وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الذي كشف فيه على أن الحالة المؤكدة الإصابة بمتحور “أوميكرون” في المغرب “هي حالة محلية وليست وافدة”، الأمر الذي دفع صحافيين إلى توجيه سؤال للناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بيتاس حول الفائدة من إغلاق الحدود إن كان المتحور ظهر محليا؟

بيتاس وفي معرض جوابه على أسئلة الصحافيين في ندوة التصريح الحكومي، بخصوص وصول أوميكرون للمغرب، رغم إغلاق شامل للحدود، قال ” قرار الإغلاق أخر وصول الموجة الرابعة التي تعيش على وقعها عدة دول إلى المغرب”، مشيرا إلى أنه “في موجات سابقة كان الفيروس يصل بسهولة للمملكة عندما تكون الحدود مفتوحة”.

وأضاف المسؤول الحكومي نفسه في ذات الندوة، اليوم الخميس 15 دجنبر الجاري، أن “هذا المتحور الذي ظهر في بلادنا هو محلي ناتج عن تحور نسخة أخرى”، مبرزا أن ” فيروس دلتا وجميع الفيروسات تتحور بشكل يومي وقد تتحور إلى 100 مرة في اليوم، وهذا ما نتجت عنه هذه الحالة التي سجلت في المغرب”.

وبخصوص الارتباك الذي خلقه قرار إغلاق الحدود تم فتحها أمام المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب والإعلان عن العودة للإغلاق بعد أسبوع، قال بيتاس “الغاية من القرار تثمين المكتسبات التي حققتها بلادنا “، مردفا ” نحن نعيش في وضع وبائي يعرف تطورات من ساعة إلى أخرى، والحكومة واجبها أن تحافظ على سلامة المواطنين وتأخذ القارات وفق التطورات، وبموجبه تم اتخاذ قرار إعادة المواطنين وفق شروط ومن ثلاثة مناطق”.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قد أعلنت، أمس الأربعاء، أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” لدى مواطنة مغربية بالدار البيضاء، توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالمدينة، حيث تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، مؤكدة أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x