2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بالفيديو.. أعمال شغب في باريس بعد فوز الجزائر بكأس العرب

عادل الورياغلي
رغم قرار السلطات الفرنسية بمنع الاحتفالات وفرض إجراءات مشددة، شهد شارع “الشانزليزيه” بالعاصمة الفرنسية باريس مساء يوم السبت 18 دجنبر الجاري، مواجهات بين مشجعي المنتخب الجزائري والشرطة الفرنسية عقب نهائي كأس العرب الذي احتضنته دولة قطر.
وأظهرت مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي مواجهات عنيفة بين قوات الأمن الفرنسية وجزائريين في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد رغبة مشجعي المنتخب الجزائري الاحتفال بتتويج منتخبهم بكأس العرب على حساب نظيره التونسي.
يشار إلى أن مصادر إعلامية كانت قد تحدثت عن فرض السلطات الفرنسية إجراءات مشددة لمنع جماهير منتخبي الجزائر وتونس من الاحتفال في العاصمة باريس وكذلك في مارسيليا بعد المباراة النهائية لبطولة كأس العرب.
ووفق ذات المصادر، فإن إجراءات أمنية شهدتها كل من منطقة الشانزليزيه في باريس وكذا مدينة مارسيليا من أجل منع أي تجمع أو مسيرة في الشوارع للمنتخب الفائز، مما يمكن أن يسفر عنه تجاوزات أو أحداث شغب.
جدير بالذكر أن المنتخب الجزائري توج ببطولة كأس العرب المقامة في قطر بعد فوزه على المنتخب التونسي بهدفين لصفر.
الغريب في هؤلاء هو كونهم لا يحركون ساكنا وهم يسمعون ويشاهدون زعماء اليمين المتطرف بفرنسا وهم يسيئون إليهم ويصفونهمربأقدح الأوصاف من قبيل اللصوص والحشاشين والهمج, وعندما يتعلق الأمر بكرة القدم التي لا تأثير لها على مستقبلهم في فرنسا, تجدهم يخرجون بكثافة للإحتفال بطريقتهم الخاصة, قبح الله الجهل.
الناس ربحوا الكاس واحنا نحضيو الشغب
Bravo la police
عنوان للتخلف:
ان يفرح جمهور فريق أو منتخب بفوز فريقه أو منتخبهم بكأس أو بطولة ما فهذا من حقه…لكن مؤشر التخلف هو أعمال الشغب والتخريب وتكسير زجاج السيارات والممتلكات العامة والخاصة…ما هو مبرر هذا التصرف منطقيا وعقلا وسلوكا؟مع الأسف يحدث هذا في كل البلدان تقريبا وان بدرجات متفائلة…لقد شاهدوا هذا عند هوليگانز الانجليز وultras مختلف الفرق والمنتخب إلى حد أن بعض المقابلات يتم تأجيل لعبها بسبب ذلك أو يضطر المنظمون إلى إلغاء دخول الجمهور أو منع البعض منه من ولوج الملاعب…على العكس من ذلك نشاهد أيضا أفراد يريدون فرقا ومنتخب مختلفة جالسين جنبا إلى جنب بروح رياضية عالية،بل نعاين ازواجا واحدا منهم يؤيد هذا وآخر يؤيد ذاك من غير تعصب…فمتى نتفرج ونفرح بروح رياضية؟