لماذا وإلى أين ؟

بالأرقام.. أرباب المقاهي والمطاعم يكشفون خسائرهم المتوقعة من منع احتفالات رأس السنة

انتظرت عدد من القطاعات ذات الصلة بالسياحة بفارغ الصبر احتفالات رأس السنة من أجل استدراك ولو جزء صغير من خسائرها عقب إغلاق الحدود الجوية جراء الوضعية الوبائية العالمية، لكن انتظارات القطاع السياحي والفندقي والخدماتي كسرها قرار الحكومة يوم أمس الذي قرار إلغاء احتفالات رأس السنة الميلادية وفرض حظر تجول من الساعة الثانية عشرة ليلا ليلة رأس السنة إلى الساعة السادسة صباحا.

الحكومة لم تكتفي بفرض حظر التجول الليلي الذي أقرته في الساعة الثانية عشرة والنصف ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، وإنما منعت أيضا الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة، مع فرض إغلاق المطاعم والمقاهي، الأمر الذي من شأنه التأثير سلبيا على قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي.

وفي هذا الإطار، أورد نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن الأخيرة لن تتضرر بشكل كبير بسبب ليلة رأس السنة، مضيفا أن القطاح تضرر سلفا خلال الأزمة الوبائية الحالية، وتأثيرات وخيمة ظهرت خلال الشهرين الأخيرين.

وأوضح الحراق في تصريح لـ “آشكاين” أن عدد من المقاهي والمطاعم مستعدة أن تغلق ليلة رأس السنة، على اعتبار أن القطاع لم يعد يدر بمداخيل مهمة كالسابق، مبرزا أن 99 في المائة من المقاهي والمطاعم عرفت تراجعا على مستوى مداخيلها وصل إلى 66 و70 في المائة، وهو الأمر الذي راسلنا على إثره الحكومة.

واستدرك المتحدث أن هناك فئة من المتضررين جراء قرار منع الاحتفالات بالسنة الميلادية، وتبلغ 10 في المائة من مجموع عدد مقاهي ومطاعم المملكة، وهي الفئة التي تقدم خدمات العروض الاحتفالية “ANNIMATION” .

وشدد رئيس الجمعية بالقول “نحن لسنا ضد قرارات الدولة الرامية في صلب مصلحة الصحة العامة، خصوصا ونحن نتابع الوضعية الوبائية على مستوى دول العالم وكيفية انتشار المتحور الجديد “أوميكرون”، وإنما نسائل الحكومة عبر مراسلات عدة وجهناها لها، عن رؤيتها واستراتيجيتها لإنقاذ القطاع”.

خصوصا، يضيف الحراق، وأن عدد من المقاهي والمطاعم تتجه نحو الإفلاس، عقب تراكم فواتير الماء والكهرباء خلال فترة الحجر والآن، مسترسلا “نأخذ مراكش نموذجا، على اعتبار أن بها عدد كبير من المطاعم التي تستهدف السياحة الخارجية التي توقفت بعد إغلاق الحدود الجوية، وبالتالي هناك ركود وشبه توقف وإفلاس لهذه المطاعم ولأخرى في مختلف ربوع المملكة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x