لماذا وإلى أين ؟

هذا ما قاله الناطق الرسمي باسم الحكومة عن “فضيحة الجنس مقابل النقط”

لا تزال فضيحة “الجنس مقابل النقط” بجامعة سطات، تستأثر باهتمام الإعلام والراي العام الوطني، لما لها من أبعاد تؤثر بالأساس على سمعة التعليم العالي، حيث وصل الموضوع إلى طاولة الحكومة للإدلاء برأيها.

وفي هذا الصدد، طُرح سؤال حول رؤية الحكومة لتفادي مثل هذه الممارسات في الحرم الجامعي، على الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم الخميس 23 دجنبر، إلا أنه اكتفى بالقول “هذا الموضوع”، في إشارة لفضيحة الجنس مقابل النقاط، “لن أعلق عليه لأنه ملف معروض عن القضاء”.

وتهرب بايتاس من الإجابة عن الموضوع رغم أن السؤال كان حول استراتيجية الحكومة في التعامل مع ممارسات تحرش الأساتذة مع الطلبة بالجامعات، حيث انتقل للحديث في العموميات حول استراتيجية الحكومة وأولاوياته، والتي تعتمد على شقين، بحسبه، شق اقتصادي، ويهم النهوض بالقطاع من خلال عدد من الإجراءات والاستثمارات والمبادرات، وشق اجتماعي يهتم بالنهوض بقطاع التعليم والصحة والتشغيل.

وأجلت المحكمة الابتدائية بسطات، محاكمة أربعة أساتذة جامعيين يدرسون بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بالمدينة ذاتها، ويتهمون بمبادلة نقاط جيدة لصالح طالبات مقابل ممارسة الجنس معهن، وذلك إلى 28 دجنبر، فيما الأستاذ الخامس المتابع جنائيا تم تأجيل محاكمته إلى 29 من نفس الشهر.

ويتابع خمسة أساتذة جامعيون يدرسون في جامعة الحسن الأول في مدينة سطات والمتورطون في الفضيحة المذكورة، بتهم “الحض على الفجور” و”التمييز على أساس جنساني” و”العنف ضد النساء”، حيث وضع ثلاثة منهم في الحبس الاحتياطي فيما أطلق سراح اثنين بكفالة، أما المتهم الخامس فقد وجهت له تهمة “هتك العرض بالعنف” وهي تهمة أكثر خطورة، لذلك ملفه منفصل ويتابع جنائيا عكس زملائه.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
23 ديسمبر 2021 16:33

ما نقوله لا حول ولا قوة الا بالله العظيم .
يعلم هؤلاء القتلة الشهيرة .
من يزني بدرهم يزنى في بيته بغير درهم .
وكما تدين تدان .
وستبدي لك الأيام ما كنت جاهل .
واخيرا نشير ان ظاهر استغلال النفوذ والتحرش الجنسي معروفة في كل الإدارات العمومية والخصوصية والشركات وهذا ما يريدون اصحاب إلغاء تحريم العلاقات خارج الزواج .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x