أول تعليق لمنيب بعد إلغاء المحكمة تجديد مكتب شبيبة حزبها

خرجة الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب عن صمتها، بعد وجهت لها المحكمة الإبتدائية بمدينة الدار البيضاء صفعةً قضائية، حيث قضت، اليوم الخميس 23 دجنبر الجاري، ببطلان الاجتماع الذي أشرفت عليه منيب والذي نتج عنه “تجديد” مكتب شبيبتها حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية “حشدت”، يوليوز المنصرم.

وقالت منيب، في تصريح خصت به “آشكاين”، أن “المحاكم اليوم شبه معطلة بالنظر لفرض جواز  التلقيح على المحامون، وهناك شكاية من قبل مجموعة شباب منشقين على الحزب، وقانونيا قد سقطت عنهم صفة الانتماء الحزبي، لأنهم التحقوا بمجموعة أخرى”.

وأكدت منيب، في تصريحها لـ”آشكاين”، على أن “حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية “حشدت”، حصلت على الوصل النهائي وهي تتمتع بكامل شرعيتها، والقرار الذي صدر اليوم هو مجرد حكم إبتدائي وسيتم استئنافه وسيظهر الحق”.

وشددت المتحدثة على أن “حشدت مشكلة اليوم بمكتبها ولجنتها المركزية التي هي شبيبة الحزب وليست شيئا آخر”، معتبرة أن “هذا يبين بؤس بضع الجهات التي عوض أن تهتم بمشاكل الناس فهي تقاضي رفاق الأمس، وهو ليس بالأمر الغريب عن هؤلاء”.

وتابعت محدثتنا قولها “ليس لدينا أي مشكل، لأن الأمور ستسير نحو الإستناف، وهناك محامون يتابعون الملف، علما أن هذا ليس هو الموضوع، إذ ان موضوع الساعة هو مشاكل المغاربة”.

وخلصت منيب إلى أن “التساؤل في ملف مثل هذا الملف أمر لا يستحق، لأن الوصل النهائي بيد شبيبتها “حشدت”، والشباب المنشق التحق بهيأة أخرى ولا حق له في أن يطالب بأي شيء، والمحكمة ستثبت ذلك لأن الحجة والدليل معنا”.

وكانت المحكمة الإبتدائية بمدينة الدار البيضاء قد قضت، اليوم الخميس، ببطلان الاجتماع الذي أشرفت عليه منيب بتاريخ 11 يوليوز المنصرم،  من أجل تجديد المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية “حشدت”، بعد أن قامت بحل هياكلها التي تشبث جل فروعها بقرار البقاء في الفدرالية.

كما قضت المحكمة نفسها، وفق الحكم الذي وصل “آشكاين” نظير منه، ببطلان التصريح بتجديد المكتب الوطني مع الصائر ورفض باقي الطلبات، التي تقدمت بها الكاتبة الوطنية لـ”حشدت” زينب إحسان، والتي تتزعم رافضي قرار منيب واللذين صوتوا على “فك الارتباط السياسي”، بالحزب الاشتراكي الموحد.

يذكر أن  أعضاء من اللجنة المركزية لـ”حشدت”، قرروا خلال اجتماعها المنعقد يوم الاحد 11 يوليوز بالدار البيضاء، فك الارتباط السياسي بالحزب الاشتراكي الموحد، والالتحاق بتحالف اليسار الجديد، الذي يضم كلا من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والمؤتمر الوطني الاتحادي، بسبب ما أقدمت عليه الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ، نبيلة منيب بسحب توقيع حزبها من التصريح المشترك مع أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي لخوض الانتخابات العامة المقبلة برمز ولائحة موحدة.

و تجدر الاشارة إلى أن هذه المرة الثانية التي يقع فيها انشقاق في صفوف “حشدت”، في ضل ولاية نبيلة منيب، حيت سبق وأن اتخذت قرارا بطرد عدد من أعضاء وقياديي شبيبتها سنى 2015 يتقدمهم الكاتب العام آنذاك للحركة محمد المسياح، مماد أدى إلى خروج عدد من الشباب والأطر، وبعد معركة سياسية وقانونية في أحقية تمثيل الحركة، اضطر الشباب المنسحبون لتأسيس حركة شبابية جديدة.