2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تلاميذ يطلقون حملة “تشالنج” لاستفزاز الأساتذة وتصويرهم داخل القسم (فيديوهات)

أطلق عدد من التلاميذ حملة على مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب، تحت إسم “تشالنج”، تهدف لتصوير الأساتذة داخل الفصول الدراسية والقيام بـ”تحديات” مختلفة داخل الأقسام.
وتفاعل عدد من التلاميذ مع الحملة المذكورة، من خلال إقدامهم على تصوير أشرطة فيديو توثق لعدد من الأفعال التي يقومون بها داخل الفصول الدراسية، والتي ينشرونها على مواقع التواصل الإجتماعي.
في هذا الإطار، وثق شريط فيديو توصلت به “آشكاين”، إقدام بعض التلاميذ على تناول وجبة الفطور بينما يشرع الأستاذ في شرح الدرس داخل الحصة، فيما أدخل بعضهم مخدر الشيرا إلى القسم وشرع في تقطيعه في وقت الدراسة.
الحملة ألهمت بعض التلاميذ، تحديات أكثر جرأة، حين أقدم أحد التلاميذ على الدخول في خلاف وعراك بالأيدي مع الأستاذ، فيما كلف زملاءه بتصوير اللقطة التي نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي.
مذكرة البستة => انهيار القيم والتربية في المدرسة=> انتشار الجهل=> انهيار المجتمع وكل مؤسساته.
هل يمكن للمسؤولين عن الصحيفة الاليكترونية ‘أش كاين’ البحث عن المسؤول الذي صاغ هذه المذكرة والغاية من صياغتها، هل يدبرون لتدمير دولتنا وخلق الفوضى في الاوساط التعليمية !؟
هذه نتيجة المذكرة المشؤومة التي تمنع مجلس القسم من معاقبة الجانحين بالتوقيف والطرد،
يحمل التلميذ السلاح داخل المدرسة ويعتدي على الآخرين وينشر الرعب وأقصى ما يمكن فعله هو معاقبته بأشغال البستنة و تنظيف ساحة المدرسة!!
أليس هذا مقصودا لإذلال والتنكيل برجال ونساء التعليم ؟!
يقولون البعد التربوي و ماذنب التلاميذ الآخرين المجدين الراغبين في التعلم عندما تضع معهم في القسم منحرفين لا رغبة لهم في الدراسة، وكل همهم هو إثارة المشاكل.
مابقا لاقرايا من الاحسن كون سدوا المدارس وصيفتو والديهم للصحرا والجبال يصايبو الطرقان القرايا بزاف عليهم
على الاساتذة وادارة المؤسسات التعليمية رفع دعاوى قضائية لاعادة التربية لكل من استخدم صورة او فيديو داخل الفصل الدراسي، القانون يجرم هذه الافعال، فلا يجب السكوت عنها.
و مع الأسف الشديد جدا هناك “أساتذة ” يشيعون أخلاقاو أفكارا فاسدة بين المتعلمين و هناك منهم ،من يحرضونهم للقيام بهذا هذه الافعال المشينة ضد أساتذة مثلهم …
الوزارة حينما تراسل المؤسسات باقتراح البستنة لجانجين من التلاميذ تضرب قيمة الاستاذ الاعتبارية عرض الحائط . هناك بعض المنحرفين يشيعون أخلاق السوء بين التلاميذ، و يفسدون كل مجهودات الأساتذة دون حساب أو عقاب. المجالس التأديبية أصبحت مهزلة مثل مسرحية البرنامج الاستعجالي: هدر لحقوق المواطنين و هدر للمال العام و الوقت دون طائل
ننتظر من حموشي التفاعل مع هذه الفديوهات كما عهدنا تفاعله مع احداث مشابهة، خصوصا الذي يحمل الكيف وصاحب السكين. ها نحن ننتظر ما ستقوم به المديرية التي تسهر على الامن العام
حتى يعلم من في قلبه حقد على رجل التعليم مدى الجو اللاأخلاقي واللاتربوي الذي يشتغل فيه…
إنها معانات حقيقية وغير محتملة تتسبب في أمراض مزمنة لهؤلاء الجنود، من انهيار عصبي وضغط نفسي وقلق والعديد من الأمراض الخطيرة
هذا نتيجة قرار وزارة التربية الوطنية التي الغت المجالس التأديبية
والتي كانت تشكل هاجسا للتلاميذ. بحيث أصبح التلميذ هو سيد الميدان .كما ان الأساتذة المتعاقدين ليس لهم خبرة التعاطي مع الموضوع وليس لهم تكوين بيداغوجي في المراكز التربوية .
والمنظومة التعليمية افتقدت الأساتذة الذين كانت لهم شخصية قوية وحضور في القسم وكاريزما.يجب تفعيل القوانين .كما كان في السابق
هل بنشركم لهذه التفاهات ستصلحون الاجيال تبا لكم جميعا. يجب الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه نشر الفوضى في المدارس وحتى اسرة التلميذ يجب معاقبتها وكل من له يد في هذه الندالة