2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يظهر أن صَدر عبد اللطيف وهبي؛ الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وزير العدل في الحكومة الجديدة، الذي ينطبق عليه المثل المغربي القائل؛ “راه راه .. والغوت موراه”، لم يعد (صدره) يتسع لانتقادات المغاربة لتصرفاته.
فوهبي، ومنذ تعيينه وزيرا في المنصب الذي سبق أن وصفه بـ”خدام”، وهو لا يكاد يخرج من ورطة إلا ويسقط في أخرى، ما عرضه لانتقادات لاذعة من أصدقائه قبل خصومه. وتكاثرت هذه الانتقادات مؤخرا، بعدما تعاظمت “أنا وهبي” وأصبح يخيل له أنه “بوحدو مضوي البلاد، وعارف لون تقاشر العباد، والمكلف بأمن وأمان المواطنين والمواطنات”، في حين ما هو “إلا وزير لوزارة مهمتها بناء وتأتيت مكاتب المحكمات”.
وهبي، ورغم ادعائه في أكثر من مناسبة أنه كمسؤول عمومي يتقبل الانتقادات بصدر رحب، إلا أن صدره لم يعد كما يدعي، والدليل أنه حرَّك الذباب الإلكتروني “البامي” من أجل التهجم على المنتقدين لـ”زبايلو”، تماما كما كان “البيجيدي” يجيش ما كان يعرف بـ”الذباب الالكتروني” ضد منتقدي قياداته بشكل عام وبنكيران بشكل خاص، حتى وصفهم هذا الأخير بـ”الصكوعة”.
فخلال اليومين الأخيرين، وبعدما كثر “الدق” على وهبي، تحركت بعض “الأقلام البامية” منها عناصر قيادية، لتوجه اتهامات عشوائية لمنتقدي “الزعيم وهبي”، وتعتبر أنه “يتعرض لمؤامرة ممنهجة هدفها الإساءة للبام”.
وهبي “لي مخلا فإلياس العماري غير لي نسى” ونسي خير الرجل عليه. ووهبي الذي شن هجوما سياسيا بكل “الأسلحة المشروعة وغير المشروعة” على حكيم بنشماس. ووهبي الذي كاد أن يكفر عزيز أخنوش خلال الحملة الانتخابية، هو وهبي الذي لم يعد يطيق من ينتقده ويأمر أتباعه بالتحرك قليلا لمواجهة من يصفهم بـ”الأعداء”.
فهل أصبح شخص وهبي مقدسا بعد استوزاره حتى لا ينتقد؟ ومتى كان الذباب الإلكتروني حل لإصلاح ما أفسدته ممارسات غير سوية لشخصية عمومية؟
يتعلق الأمر بذباب تحكمي من التحكم، ومن خصائص التحكم التسلط والشطط في استعمال السلطة، تحت شعار للي بغيناه يكون يكون.
ربما هاته الأغلبية في مفترق الطرق لان كل المؤشرات والظرفية تدل على ذلك .فهل هناك استمرارية ……؟؟؟ مطبات زلات كبوات
في المغرب لا يوجد ذباب الكتروني و انما ممكن ان نقول عليه ناموس او زرنان الكتوني