2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يرتقب أن تحتضن الجزائر القمة العربية المقبلة في مارس 2022 بعد تأجيلها منذ عام 2020 بسبب جائحة كورونا، وفق ما أعلن عنه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في 8 من نونبر المنصرم.
وتأتي هذه القمة في سياق إقليمي مشحون بالتوتر بين البلدين الشمال إفريقيين الجارين، المغرب والجزائر، خاصة بعد الخطوات التصعيدية التي قادتها الجزائر ضد المغرب، منذ إعلانها الأحادي قطع علاقاتها الدبلوماسية معها في 24 غشت المنصرم، وهو ما يطرح التساؤل عن إمكانية حضور المغرب في هذه القمة في ظل هذه الأجواء.
وفي هذا السياق، استبعد الخبير في العلاقات الدولية وتسوية النزاعات والشؤون الأمنية، عصام لعروسي، أن “يحضر المغرب لهذه القمة المرتقب عقدها في المغرب، لأن القطيعة الدبلوماسية تفرض نفسها”.
وأوضح لعروسي، في تصريحه لـ”آشكاين”، أنه “إذا كنا نتحدث عن قطيعة دبلوماسية، بمعنى أن الجزائر اتخذت قرار قطع العاقات الدبلوماسية، فهذا يعني أن المغرب يستحيل أن يحضر، حتى وإن تعلق الأمر بالعلاقات المتعددة الأطراف، خاصة أن المستضيفة هي الجزائر”.

وأبرز محدثنا أن “الأسباب التي قد تؤدي لعدم حضور المغرب واضحة، لأنه عندما تكون قطيعة دبلوماسية لا يمكن أن يكون هناك أي نوع من أنواع التواصل أو الحضور الدبلوماسي بين بلدين في إطار قطيعة دبلوماسية ، خاصة أننا نتحدث عن حضور على أعلى مستوى، إذ أن وزير الخارجية يعتبر أعلى تمثيلية دبلوماسية في المغرب، وبالتالي فالحضور في ظل القطيعة أمر غير ممكن “.
وافترض المتحدث جدلا أنه ‘حتى لو اعتبرنا أن جامعة الدول العربية هي المستضيفة وهذا مؤتمر قمة يتعلق بتكتل إقليمي بغض النظر عن البلد المستضيف، فالأعراف الدبلوماسية في هذا الخصوص لا يمكن أن نقف بالإيجاب ونقول أن المغرب سيتساهل للحضور، خاصة أن الأجواء متوترة”.
وأضاف أنه “وزيادة على ما سبق فلا يمكن أن نتوقع ما ستشهده الجلسات في هذه القمة، إذ قد يكون هناك تصعيد من طرف الجزائر أو استغلالها لهذا الظرف لإثارة أو استفزاز المغرب كما تعودت على ذلك الدبلوماسية الجزائرية”.
وخلص المتحدث إلى أنه “في حال كان الحديث عن منظمة الاتحاد الإفريقي لكان الوضع مختلفا، لأنه تكتل إفريقي ويشمل آليات مختلفة، لكن والحديث عن جامعة الدول العربية والاستضافة على أرض الجزائر فالأمر مستبعد”.
ارى العكس على المغرب الحضور للقمة لكي لا تمرر امور هناك وادا تكلمت الجزائر عن طفلها البوليزاريو تنسحب من القمة لان ليس هناك بلد معترف به اسمه البوليزاريو والدول العربية محددة لا زيادة على العدد اللائحة حصرت وهنا تفشل الجزائر الفشل الدريع.
لا نحضر في حال نظمت الجزائر القمة فوق اراضي القبايل نرفض لان هناك نزاع
الجزائر في ورطة كبيرة و هذه القمة ستكون ورقة أخرى تحرقها. قبل أيام رأينا مهزلة توظيف كرة القدم في سياسة العداء للمغرب. فاز منتخبهم “النشيط جدا” على منتخبنا الرديف و كانهم فازوا بكأس العالم. القمة لن تكون في الجزائر بعد البيان الموحد لدول الخليج من الوحدة الترابية. الموقف الأمريكي الذي حدد الجزائر كطرف وحيد في النزاع المفتعل مع المغرب و أخيرا مذكرة جامعة الدول العربية التي تفرض على الجزائر إعتماد خريطة العالم العربي التي يمتد فيها المغرب من طنجة إلى الكويرة.
صححوا هذا الخطأ…. يحضر المغرب لهذه القمة المرتقب عقدها في المغرب، لأن القطيعة الدبلوماسية تفرض نفسها”.
الجزائر في مأزق حقيقي، والكرة في ملعبها، والهدف سجله المغرب في الوقت الميت للمبارة، والامل في اشواط اضافية اصبح بعيد جدا بل من المستحيلا ت.