راسل إتحاد المسيحيين المغاربة، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، من أجل المطالبة بتفعيل حرية المعتقد في دستور 2011، وذلك تزامنا مع احتفالات بالسنة الميلادية الجديدة.
وجاء في المراسلة التي وجهها، آدم الرباطي، رئيس إتحاد المسيحيين المغاربة، لرئيس الحكومة، عزيز أخنوس ‘’ أراسل جنابك المحترم في هذه المناسبة العظيمة حيث نحتفل بميلاد السيد المسيح، سيدي الرئيس المحترم نود أن نطلب منكم سيدي أن تصحح مسار دستور 2011 “.
وأضاف الرباطي في المراسلة التي اطلعت عليها “آشكاين” “حيث عرقل، (الدستور)، من طرف حزب العدالة والتنمية الذي كانت له توجهات دينية بمشروع إسلامي وكان ضد حرية المعتقد’’.
وخاطب الرباطي في رسالته، رئيس الحكومة، لتذكيره بخطاب الحملة الإنتخابية التي خاضها حزبه الأحرار قبيل انتخابات 8 شتنبر، موردا بالقول “وسيادتكم قد شاركتم في الإنتخابات وكان فوزكم بتفوق وذلك بالكفاءات التي قدمتموها في هذه الإنتخابات. كما كان بالفعل قد أعلنتم عن مشروع لبيرالي يتعزز به كل الحريات الفردية ومنها حرية العقيدة”.
واختتم المتحدث قائلا “سيدي الرئيس عزيز أخنوش ندعوك لتفعيل حرية المعتقد في دستور 2011 لنحظى ببرنامج ديمقراطي حداثي”.