لماذا وإلى أين ؟

التقاضي بسوء نية ضد الجماعات يستنفر وزارة الداخلية

أوردت يومية “المساء” أن التقاضي بسوء نية ضد الجماعات يستنفر وزارة الداخلية، إذ وجه الوزير عبد الوافي لفتيت دورية جديدة إلى الولاة والعمال حول تدبير المنازعات القانونية للجماعات.

ووفق ذات المنبر فإن دورية وزير الداخلية دعت إلى الحرص على التأكد من مدى صحة ادعاءات المدعين، موضحة أن تتبع المنازعات القضائية للجماعات الترابية أظهر لجوء بعض المتقاضين إلى رفع دعاوى بسوء نية، من أجل استصدار أحكام قضائية بأداء مبالغ مالية لفائدتهم.

وطالب وزير الداخلية الجماعات الترابية بمختلف أنواعها، في مثل هذه الحالات، بالمبادرة إلى رفع دعاوى في مواجهة المعنيين بالأمر، من أجل المطالبة باسترداد تلك الأموال، وتحريك الدعوى العمومية في مواجهتهم عند الاقتضاء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
حسن
المعلق(ة)
27 ديسمبر 2021 12:24

الذين يغتنون من الجماعات ليسوا في حاجة اصلا للذهاب للقضاء يمكن هنا ان اشير الى بعض الصفقات التي يتم اعدادها على المقاس لنتصور مثلا جماعة قروية تشترط شروط تقنية للمشاركة في بناء طريق قروية كتلك المتعلقة بالطريق الوطنية. ثم لا ننسى انه تم خلق مؤسسة الوكيل القضائي للجماعات المحلية، ثم أليس العمال والولاة اوصياء على الجماعات الترابية.
المشكلة الحقيقية هي أن الكثير من رؤساء الجماعات المحلية لا يكثرتون الا لما يرجع عليهم بالمنفعة، فهو منتخب ويفكر في الاستمرار والحصول على الاصوات وبالتالي فهو مضطر الى عدم تنفيذ الاحكام وبالمقابل يجب ان يرضي منتخبيه واحلافه. وكم من صفقات ابرمت لأداء نفقات سابقة.
كم من رئيس متابع من اجل تبديد واختلاس أموال عمومية.
الحل يكمن في محاربة الذاتية وارساء ثقافة المرفق العمومي الحقيقية.

محمد
المعلق(ة)
27 ديسمبر 2021 09:28

كيف يعقل هذا والذي اصدر تلك الأحكام هي محاكم وقد استفدت كل الطوارئ اي اصبحت احكاما نافذة بعد الطعن فيها او عدم الاستئناف اذن اين الخلل هل في المواطن الذي لجأ إلى العدالة لانصافه ام اين ياسيدي الوزير

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x