2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تراجعت إسبانيا عن لغة التصعيد التي انتهجتها منذ إنشاء المغرب مَزارِعَ سمكيةً على بعد أقل من كيلومتر عن الجزر الجعفرية المحتلة التي تعتبرها إسبانيا جزءً لا يتجزء من سيادتها.
وقالت حكومة إسبانيا إن مزارع الأسماك المغربية المذكورة “ليست من اختصاصها”، وذلك خلال رد برلماني على نائب الحزب الشعبي، فرناندو جوتيريز دياز دي أواتسو، حيث أكدت الحكومة الإسبانية أن “تربية الأحياء المائية هي مسؤولية مناطق الحكم الذاتي” أي المدن المحتلة سبتة ومليلية، وفق ما نقلته “إلفايرو دي مليلية“.
وأكدت حكومة بيدرو سانشيز، على أن “المزارع السمكية التي أنشأها المغرب على بعد 700 متر من الجزر الجعفرية ليست من اختصاصها، مقترحة أن تكون “هذه المرافق تعتمد على إدارة سبتة ومليلية، لأنها هي التي لديها اختصاصات في مجال تربية الأحياء المائية”.
وأوضح دياز دي أواتسو، أن الجزر القريبة من سبتة ومليلية ومنها الجزر الجعفرية لا ترتبط بأي من المدينتين، نظرًا لوجود فراغ قانوني حول هذه المنشآت العسكرية الإسبانية، حيث لا يكون لها أي هامش نفوذ.
وأبدى المتحدث نفسه، والذي كان أيضًا القائد العام لمليلية، تخوفه مِمّا وصفه بـ”الخطر الذي تتعرض له مليلية المحتلة، بسبب الزيادة في الإنفاق العسكري الذي تقوم به الحكومة المغربية”.
ويأتي هذا قبيل أيام من احتفال إسبانيا برأس السنة الميلادية، تزامنا مع حالة التأرجح التي تعيشها العلاقات الدبلوماسية المغربية الإسبانية منذ استقبال الأخيرة زعيمَ جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، فوق ترابها بشكل متستر، ما أشعل فتيل الأزمة التي مازالت نيرانها لم تنطفئ بشكل كامل إلى حدود اليوم.
مليلية بعيدة جدا عن راس الماء والجزر الثلاث فارغة اي لا تتبع اي بلدية او مدينة بل انها ليست حتى منطقة عسكرية هي فقط مقبرة قد تتبع الفاتيكان!